رياضة تريند

هل صحوة الريال “خادعة”؟ وما سر ضعف ليفربول في دوري الأبطال؟

تحددت ملامح دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، بعد انتهاء الجولة الخامسة شبه الحاسمة لمرحلة المجموعات، التي لم تشهد مفاجآت مُدوية على مستوى النتائج، بالتحاق جُل كبار القارة ببرشلونة في الأدوار الإقصائية، حيث وصل عدد المتأهلين لـ11 بجانب البارسا، في مقدمتهم حامل اللقب آخر 3 سنوات ريال مدريد والبقية، لتتبقى 4 مقاعد شاغرة، منها مقعدان في مجموعة الموت، التي ستبقى مُعلقة حتى إطلاق صافرة نهاية دور المجموعات.

انتصار مدريدي مُسكن
أشرنا في المقدمة إلى أن نتائج مباريات الثلاثاء والأربعاء لم تشهد مفاجآت حقيقية، لكن في ما يتعلق بالأمور الفنية والتكتيكية، فهناك مؤشرات تُنذر بتغير الأوضاع عن الأعوام الخمسة أو الستة الماضية، ولنبدأ حديثنا كالعادة بكبير القوم والأكثر جماهيرية على هذا الكوكب، ريال مدريد، شاهدنا أول 45 دقيقة في اختباره الصعب ضد ذئاب روما، في الحقيقة، هي 45 دقيقة لا تختلف كثيرا عن مأساة إيبار، التي خسرها الفريق في أصغر ملاعب إسبانيا بثلاثية مع الرأفة، لن نتطرق عن العرض الأسوأ، ربما في تاريخ الريال في القرن الجديد أمام إيبار، فقط دعونا نُركز قليلاً عن الشوط الأول في ملحمة “الأولمبيكو”، بوجه عام، الخطوط كانت متباعدة، ووضح ذلك، في صعوبة التحضير ونقل الكرة من الخلف إلى الأمام، الفريق الإيطالي، لم يُعط توني كروس ومودريتش فرصة لمُجرد حتى التنفس، ولولا ما يجوز وصفه بـ”الغباء” الكروي، لخرج روما من الشوط الأول، بهدف نظيف على أقل تقدير، بعدما أهدر التركي جنكيز أوندير، فرصة أسهل من ركلة الجزاء، سيحكي عنها لأحفاده بعد عمر طويل، ولنا أن نتخيل لو خرج سانتياغو سولاري ورجاله من الشوط الأول متأخرين بهدف أو اثنين، وهذا كان في المتناول لدي فرانشيسكو وكتيبته، فكيف سيكون الوضع في الشوط الثاني؟ علما أن الفريق الضيف، مُحطم نفسيا ومعنويا بثلاثية إيبار، من حُسن الحظ، جاء هدف غاريث بيل، في وقت مثالي، تقريبا من أول هجمة بعد فرصة أوندير، ويا له من توفيق ما بعده توفيق، أن يأتي الهدف بهفوة فادحة من الدفاع، ليعود راموس وأصدقاؤه إلى قواعدهم، تماما مثل جيوش المحاربين القدامى، عندما يُسقطون الدفعة الأولى من جيش العدو، بالسهام النارية، ثم يلتقون أنفسهم، تمهيدا للغزو الأخير، وهذا تجلى في الطريقة الاستعراضية التي لعب بها مارسيلو وأصحاب اللمسة الخاصة، تشعر وكأن المباراة تّحولت فجأة، لواحدة من سهرات الريال الاستثنائية مع زيدان في الأبطال، وليس الفريق الهش، الذي أفلت من الشوط الأول بأعجوبة.

رسالة لكل المنافسين
ما حدث في مباراة روما والريال، أعطى رسائل في منتهى الأهمية لكل المنافسين، أهمها على الإطلاق، عدم إعطاء الفرصة لبنزيمة ومارسيلو والبقية المعروفين بجيل “العاشرة”، فرصة للعب بأريحية، والتجارب المحلية أثبتت أن من يرفع شعار “بلا رحمة” أمام الريال يضعه في مأزق، وفرق كإيبار وليفانتي وألافيس، لم تخترع في كرة القدم لوقف القطار الملكي، كل ما في الأمر، أنهم لم يتعاموا مع الفرص السهلة بنفس طريقة تعامل روما، فيفقد مودريتش ومارسيلو والبقية ميزتهم ومصدر قوتهم، اللعب بأريحية وكأنهم يخوضون تقسيمة في حصة تدريبية في منتصف الأسبوع، لذلك، إذا لم يتخلص الفريق من فيروس “مزاجية” نجومه، وظل يتهاوى على المستوى المحلي بنفس الطريقة التي يسير عليها حتى الشوط الأول من سهرة الثلاثاء، ففي الغالب، سيُعاني كثيرا، إذا أوقعته القرعة في اختبار أمام فريق يلعب كرة قدم واقعية ولا يتفنن مهاجموه في إضاعة الفرص، ولأنه الريال الذي رسم لنفسه صورة “الفريق السُلطان” منذ أول نسخة للبطولة في الخمسينات وحتى هذه اللحظة، قد يَحدث العكس، وينجح سولاري، أن يبصم على صحة النظرية، التي تقول أن فوز الريال ببطولته المُفضلة لا يتوقف لا على أسماء المدربين ولا اللاعبين، بل “DNA” الريال هو كلمة السر، ورغم صعوبة حدوث هذا السيناريو، أن يُحافظ على لقبه للعام الرابع على التوالي، في ارتفاع مستوى أكثر من منافس، بشكل يُقلق الريال وجمهوره، لكن في عالم الميرينغي، لا يُمكن استبعاد حدوث أي شيء، عندما يأتي الحديث عن الكأس ذات الأذنين، ولو أردنا إلقاء نظرة عابرة على المنافسين، الذين تطوروا لدرجة تهديد وتشكيل خطر على مُلك ريال مدريد، يأتي في مقدمتهم باريس سان جيرمان، بعد الصورة المُرعبة التي عبر بها عن نفسه أمام وصيف النسخة الماضية ليفربول، أقل ما يُمكن قوله، قدم العملاق الباريسي، واحدة من أفضل مبارياته على الإطلاق في مشروعه مع ناصر الخليفي أمام فريق كبير.

باريس غير
عكست فرحة نيمار ورفاقه، أهمية النقاط الثلاث لمشروع رجل الأعمال القطري بُرمته، وهو أيضا أكد ذلك في حديثه الإعلامي الأول بعد الفوز على ليفربول بنتيجة مُستحقة وأداء مُقنع، كان الفريق سيعود إلى الوراء بسرعة الصاروخ إلى نقطة الصفر، بالتواجد في بطولة الدوري الأوروبي أو حتى الفوز بها، بعيدا عن السمعة السيئة التي ستُلاحق هؤلاء النجوم الذين يتقاضون أرقاما لا يُستهان بها، فخروج باريس من دور المجموعات، كان سيؤثر كثيرا على الشخصية والهيبة التي يعمل الخليفي على بنائها منذ استحواذه على النادي قبل حوالي ثماني سنوات، ومن شاهد المباراة، رأى كيف صنع البرازيلي نيمار الفارق، بنثر سحره وإبداعه في وسط ودفاعات ليفربول، بصورة وشخصية اللاعب البطل، التي تُعلق عليه الجماهير آمالها في المباريات والاختبارات الحاسمة، وهذا تقريبا ما جاء من أجله ساحر “الماراكانا”، وأمام ليفربول، يُمكن القول بأنه قدم أفضل مستوى له أمام فريق كبير منذ قدومه من برشلونة في صيف 2017، كان موفقا في قراراته واختيار التوقيت والمكان المناسب للمراوغة أو للتمرير واللعب الجماعي، والشيء السار أيضا، أنه قلل من جرعة “التمثيل”، التي تعرض بسببها لانتقادات عالمية، ويُحسب للمدرب الألماني توماس توخيل، نجاحه في إقناع موهوب بحجم نيمار، بتسخير كل طاقته ومجهوده وموهبته للفريق وليس لنفسه، لأخذ أعلى مشاهدات في “يوتيوب” ومواقع التواصل الاجتماعي، بالطبع لولا صرامة وشخصية المدرب، كان من الصعب مشاهدة نيمار في أقرب نسخة له، منذ مباراة “الريمونتادا”، حين قاد البارسا لإسقاط باريس بالستة التاريخية، تقريبا منذ تلك المباراة، لم يُقدم صاحب الـ26 عاما، مباراة بمستوى “خرافي” إلا مساء الأربعاء، ولا ننسى أن فوز “إلبي إس جي” على الريدز، له مميزات أخرى لما يتطرق إليها الخليفي، منها على سبيل المثال، الدفعة المعنوية الهائلة، التي سيذهب بها الفريق إلى الأدوار الإقصائية. في السابق أو بالأحرى في النسخ الأخيرة، كان الفريق الباريسي يتأهل إلى دور الـ16 بأقل مجهود، ويتأهل بدون اختبارات صعبة، وكأنه يلعب في الدوري الفرنسي، فيصطدم بالواقع المرير في نوفمبر/ تشرين الثاني، استنادا على نتائج مرحلة المجموعات الخادعة، لكن هذه المرة، سيكون الوضع مُختلفا، الآن في حالة عادوا من صربيا بالنقاط الثلاث في مباراتهم الأخيرة ضد النجم الأحمر، وسيكونون أدركوا حجم قوتهم الحقيقية، وهذا سيساعدهم كثيرا على اللعب بتواضع وجماعية في الأدوار الحاسمة، وليس بثقة وغرور كما جرت العادة في الأعوام الماضية، لذا ليس من المُستبعد أبدا أن يذهب باريس بعيدا في حلم الخليفي هذه المرة، إذا استمر نيمار ومبابي وبقية زملائهم على هذا المنوال.

لغز ليفربول
رغم أنه لم يودع البطولة بعد، إلا أن نتائجه خارج القواعد، تعكس مدى أهمية البطولة بالنسبة لكلوب. تقول لغة الأرقام أن عملاق إنكلترا وزعيمها على المستوى القاري، لم يعرف إلا الهزيمة في آخر 4 مباريات خاضها بعيدا عن “أنفيلد”، وعلى النقيض من وضع الفريق على مستوى البريميرليغ، وكأن كلوب وصلاح وهذه الشلة، تضع “البريميرليغ” كهدف أول غير قابل للنقاش، وفي الحقيقة هذا يظهر بوضوح، في الانخفاض الصادم في معدل أهداف الفريق، على عكس حملة الموسم الماضي الأسطورية، التي خرج منها ليفربول، بأعلى معدل تهديفي بالنسبة لأي فريق في الأبطال، أما في النسخة الحالية، لم يُسجل سوى 8 أهداف، في المقابل اهتزت شباكه 7 مرات، لكن المُقلق حقا، أن نصف عدد الأهداف، جاء في مباراة واحدة أمام النجم الأحمر في “أنفيلد”! والشيء المُلاحظ الآخر، أن اللاعبين لا يخوضون سهرات الثلاثاء والأربعاء بنفس الحرارة والغيرة التي يلعبون بها في ملاعب إنكلترا. دليل آخر على أن كلوب يضع الأولوية للبريميرليغ، استنساخا لفكرة بيب غوارديولا الموسم الماضي، حين وضع لقب الدوري نصب عينيه على حساب كل البطولات بدون استثناء، وهذا لا يبدو أمرا مُستبعدا، والدليل على ذلك، لو خيرت مشجع ليفربولي بشكل عشوائي بين كأس الأبطال والبريميرليغ، لن يتردد لحظة في اختيار اللقب المحلي الغائب منذ نهاية الثمانينات، اللقب الذي لم تفرح به الجماهير بمسماه الجديد بعد الانفتاح الكبير في عالم الاستثمار والمال.
لكن دعونا نتفق على شيء فني ربما لا يُلاحظه أو ينساه البعض، أن الفريق تأثر بإصابة الوافد من آرسنال تشامبرلين ربما أكثر من بيع فيليب كوتينيو. ابن أكاديمية ساوثهامبتون، كان يلعب دورا مثاليا، بالانطلاق بالكرة “فجأة” من منتصف الملعب، ومن ثم يضع صلاح بالذات، بلمسة واحدة وجها لوجه مع الحارس، لو نتذكر، جاءت بعض المباريات على الفرعون، لا يلمس خلالها الكرة سوى 3 أو 4 مرات، منها مرتان على الأقل بلمستين في الشباك، أما الآن، نُشاهده يُهدر كل طاقته في ركض بلا معنى، ويلمس الكرة كثيرا، ليقول أنه موجود على أرض الملعب، حتى أهدافه، باتت تأتي بعد عناء، وليس بسلاسة وسهولة، كما كان يلعب بجانبه تشامبرلين، وظهرت قيمة الأخير، في بعض المواقف، التي أظهر خلالها القائد جوردان هندرسون، أنه لاعب تقليدي 100%، أحيانا في مواقف، يكون أمامه صلاح وماني في أماكن تعطيهم موقف لاعب ضد لاعب، بدلاً من ذلك، يُمرر إلى الخلف لفان دايك أو زميل الوسط فينالدوم، ما يفعله هو قتل وإهدار لمجهود زملائه، وأيضا يُدرج ضمن اللعب السلبي الذي عفى عليه الزمن، والمُثير للدهشة حقا، أن أقرب لاعب قادر على محاكاة دور تشامبرلين، هو الوافد الجديد نابي كيتا، مع ذلك، لا يعطيه فرصته ليُعبر عن نفسه في مباراة مُعقدة خارج القواعد، على الأقل، القادم من لايبزيغ كرته إيجابية وأكثر هجومية، والأهم، يملك رؤية التمريرة والتحرك بذكاء بين الخطوط. ومعاناة كلوب في إيجاد لاعب قادر على تأدية دور تشامبرلين في المباريات الصعبة خارج الملعب، من أكثر الأشياء التي أثرت بشكل سلبي على هجوم الفريق، وإستراتيجيته في الهجمات المعاكسة، التي كانت تعتبر مصدر ومكمن خطورته الحقيقية، والآن لا يملك المدرب الألماني سوى حل الفوز على ممثل جنوب إيطاليا بأكثر من هدفين في المعركة الختامية، لتجنب الخروج الذي سيكون له أضرار سيئة على نفسية ومعنوية اللاعبين فيما تبقى من الموسم، قد تنعكس على النتائج في الدوري، معها لن يلوم كلوب أحد إلا نفسه.

ميسي يُحذركم
لم يُفّوت البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي، الفرصة ليؤكد جدية رسالته لكل المنافسين، وأولهم العدو المحلي، أنه عازم هذه المرة، للذهاب بعيدا في البطولة التي يفتقدها منذ عام 2015، وكالعادة وقع على هدف مُخالف للقوانين المتعارف عليها بين كل لاعبي كرة القدم، بجانب تحطيم رقم رونالدو، كأفضل هداف للمسابقة بقميص نادٍ واحد، ويبدو أن الحالة التي يظهر عليها ليو في الأبطال ستستمر طويلاً، بعد الراحة التي حصل عليها في النصف الأول، سواء في وقت إصابته في الكتف، أو بابتعاده عن مشقة السفر في معسكرات منتخب التانغو في مبارياته الودية بعد كأس العالم، ما سيُساعده على الاستكمال بنفس القوة في الأبطال، بطريقة كربونية من الدون، الذي نجح بهذه الطريقة مع زين الدين زيدان في المواسم الثلاث الماضية، بإعطاء اللاعب أكبر قسط من الراحة وإبعاده دقائق كثيرة عن الدوري، ليبقى واقفا على قدميه كل ثلاثاء وأربعاء، وكما نعرف، دوري الأبطال، هي الهدف الأول للرئيس جوسيب ماريا بارتوميو وكل مشجعي العملاق الكتالوني، لشعورهم بالإهانة من هيمنة أعداء مدريد على الكأس في السنوات الماضية، ناهيك عن حرج الجماهير أمام المدريديين الذين يتفاخرون بألقابهم الـ13 مقابل خمسة فقط للبلوغرانا! لذا، يبدو واضحا تعامل ميسي الصارم مع الأبطال، فقط ينقصه استكمال برنامج توفير طاقته، تماشيا مع عمره بعد الـ30، ليبقى بنفس القوة الذهنية والبدنية أطول فترة ممكنة، ولا يُستنزف في منتصف الموسم من الإفراط في الاعتماد عليه بشكل متواصل في النصف الأول، لكن الغريب هناك في شمال إيطاليا، نُشاهد صاروخ ماديرا يضرب ولا يُبالي، لا يُريد الحصول على راحة مع السيدة العجوز، وكأنه عاد 10 سنوات إلى الوراء، بعد رحيله عن الريال، والمُدهش حقا، أنه يبذل مجهودا كبيرا، باستعراض مهارته على الأطراف، والانطلاق بالسرعة القصوى مسافات طويلة مباراتين في الأسبوع، فقط يُشارك ليو في الراحة الدولية مع أحفاد فاسكو دي غاما، والسؤال، هل سيستمر بنفس الطاقة في الأدوار الإقصائية؟ أم ستُعيقه الطبيعة البشرية وتهبط لياقته مع تلاحم المباريات بعد تقدمه في السن؟ سنرى… لكن هذا لا يمنع حقيقة، أن البانكونيري، عبر عن نفسه، كبطل مُحتمل إذا سارت الأمور كما يُخطط ماسيميليانو أليغري ورونالدو.

مفاجآت سارة أخرى
واحدة من أكثر المفاجآت السارة بالنسبة لعشاق الأندية الكبيرة، عودة بايرن ميونخ القوية، بدك حصون بنفيكا بخماسية مقابل هدف، بموجبها ضمن العملاق البافاري مكانه مع الـ16 الكبار، ومن حُسن الحظ، أن الأغلبية الكاسحة للفرق الكبرى، التي تحظى بشعبية جارفة سواء في منطقتنا العربية أو في كل بقاع العالم، كمانشستر يونايتد، بعد فوزه غير المُقنع على يانغ بويز السويسري، بهدف غير صحيح لمروان فيلايني في اللحظات الأخيرة من عمر الوقت المُحتسب من الضائع، لكن بصرف النظر عن صحة الهدف من عدمه، فمثل هذه الانتصارات التي تأتي في اللحظات الصعبة، كما فعلها في الجولة السابقة مع يوفنتوس، تُعطيه ثقة ودفعة معنوية، للاستمرار بنفس الطريقة، وقد نتفاجأ بوصول مورينيو وفريقه لمكان بعيد جدًا، بالحافلة التي يصطحبها معه في كل مكان، خاصة لو حصل على دعم في الشتاء، بضم لاعبين في مراكز يحتاجها الفريق كقلب الدفاع ومركز الظهير الأيمن ورأس حربة، كذلك تأهل أتليتكو مدريد، بوروسيا دورتموند، بورتو، شالكه وأياكس، فقط ما زالت هناك بطاقة حائرة بين الكبيرين توتنهام والإنتر، ستُحسم بنتيجة زيارة السبيرس لملعب “كامب نو” في اللقاء الختامي، في الوقت الذي سيستضيف فيه فريق الأفاعي ضيفه الهولندي ايندهوفن على ملعب “جوسيبي مياتزا”، بجانب بطاقتي مجموعة ليفربول وبطاقة أخرى بين ليون وشاختار في المجموعة السادسة.

المصدر
القدس العربي
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى