العالم تريند

بعد خطفها 3 سنوات بإدلب.. الطفلة الفرنسية تعود لوالدتها

رغم الخلافات الكبيرة التي حصلت بين تنظيمي “حراس الدين” و”هيئة تحرير الشام” – التي تمثل “جبهة النصرة”، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا – والتي وصلت حد الاشتباكات المسلّحة في وقت سابق بمدينة إدلب شمال غربي البلاد، حول مصير ياسمين، الطفلة الفرنسيّة التي كان والدها يقاتل في صفوف النصرة قبل مقتله منذ عام، فإن وصية والدها لم تنفذ والتي تقضي بعدم تسليم الطفلة لوالدتها.

وقال الصحافي السوري، عامر السيد علي، من الحدود السورية ـ التركية لـ “العربية.نت” إن “الطفلة البالغة من العمر حوالي 4 سنوات، تم تسليمها اليوم لوالدتها في معبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا، بعد أن قضت ثلاث سنوات من حياتها في إدلب”.

وعقدت حكومة الإنقاذ ظهر الإثنين مؤتمراً صحافياً في معبر باب الهوى الحدودي، تحدث فيه وكيل الطفلة وهو “متطرف” بلجيكي يقاتل في إدلب، إذ قال العنصر الذي كان على علاقة وطيدة بوالد الطفلة للصحافيين إن “الطفلة وصلت إلى أمها اليوم”.

من جانبه، أكد رئيس حكومة الإنقاذ خلال المؤتمر أن “المجموعة المتورطة باحتجاز الطفلة، والتي كانت ترفض إعادتها لوالدتها، بناءً على وصية والدها قبل مقتله، تقبع في السجن وستخضع لمحاكمة”.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى