منوعات

ما هي أعلى البلدان خصوبة في العالم؟

على الرغم من أن نسبة الإنجاب قد انخفضت لدى النساء في أنحاء العالم عما كانت عليه قبل 70 عاما، إلا أن البشر يزدادون في أكثر من نصف البلدان، وفقا لبيانات تقرير جديد.

فقد جمع تقرير إحصاءات ضخمة عن البلدان التي لدى نسائها العدد الأكبر من الأطفال، وأقلهم، في جميع أنحاء العالم.

ووجد التقرير أن قبرص هي البلد الأدنى في معدل الولادة، بمتوسط يساوي طفلا واحدا لكل امرأة، في المقابل، فإن الأمهات في النيجر تلدن سبعة أطفال في المتوسط.

ويقول الخبراء إن بعض الدول تشهد طفرات، في حين أن تسير دول أخرى نحو “الانهيار”، مشيرين إلى أن التعليم، وفرص العمل، هي العوامل الأساسية التي ساهمت بخفض معدلات المواليد.

وقال الدكتور كريستوفر موراي، من جامعة واشنطن: “توضح هذه الاحصاءات ازدهار نسبة المواليد في بعض الدول، وانهيارها لدى دول أخرى”.

وأضاف: “إن انخفاض معدل خصوبة المرأة يعكس بوضوح، ليس فقط القدرة على الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية وتوافرها، ولكن أيضا اختيار بعض النساء تأخير أو التخلي عن الولادة لتوفير المزيد من الفرص للتعليم والتوظيف”.

ودرس الباحثون مجموعة دراسات تفحص بيانات المواليد، والأمراض المتعلقة بهم، والوفيات في جميع أنحاء العالم.

ويوضح التقرير الضخم الذي نشر على آلاف الصفحات، لمحة عن الكثافة السكانية في البلدان حول العالم لعام 2017.

وقد ازداد نمو سكان العالم في السنوات الأخيرة، وفقا للتقرير الذي نشر في مجلة “The Lancet”.

وكان هناك زيادة قدرها 81.5 مليون شخص كل عام، في الفترة بين 1997 و2007، في حين أن الأعداد قد تسارعت بين عامي 2007 و2017 لتصل إلى 87.2 مليون شخص في السنة.

ويولد معظم هؤلاء السكان في البلدان الفقيرة، إذ يعيش 14% فقط من سكان العالم في بلدان ذات دخل مرتفع، مثل أوروبا الغربية، وأمريكا الشمالية.

بينما تأتي النيجر، ومالي، والتشاد، وجنوب السودان، والهند، وباكستان، وبابوا غينيا الجديدة، وهايتي، ضمن البلدان الـ 104 التي لديها معدلات مواليد مرتفعة بما يكفي لدفع عجلة الازدهار السكاني.

وفي الوقت نفسه، تميل النساء في البلدان الغنية والأكثر نموا إلى أن يكون لديهن عدد أقل من الأطفال، حيث في سنغافورة، والنرويج، وكوريا الجنوبية، يقل متوسط ​​معدل المواليد عن طفلين لكل امرأة.

وقد انخفض عدد السكان في الواقع بين عامي 2010 و2017 في دول تشمل جورجيا وبولندا ورومانيا واليونان وإسبانيا والبرتغال وكوبا واليابان.

وأوضح الدكتور موراي أنه: “على الرغم من أن معدلات الخصوبة الكلية آخذة في التناقص، إلا أن سكان العالم آخذون في النمو مع انخفاض معدل الوفيات، وبسبب ما يعرف بالزخم السكاني في العقود السابقة”.

المصدر
روسيا اليوم
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى