أخو راية التي جرفتها سيول الأردن مقهورا: ما أقصر الرحلة

لا تزال عائلة المعلمة التي جرفتها سيول البحر الميت في الأردن، كما العديد من عائلات ضحايا تلك المأساة، تلملم جراحها، تحت هول الصدمة التي ألمت بها بفقدانها ابنتها راية المجالي.

وفي رسالة ألم جديدة، كتبها شقيق راية التوأم، يزيد عبد الوالي المجالي على صفحته على فيسبوك، فجر الجمعة، توجه إلى أخته قائلاً: “راية الطفلة، راية الجميلة، راية الضحكة، راية الخريجة، راية العرو، راية الأم، راية المعلمة، راية الشهيدة رحمك الله يا صغيرتي ارقدي بسلام وارسمي ابتسامتك في الجنان ما أقصر الرحلة التي انتهت قبل أن تبدأ”.

وأضاف: “جمعتك في الجنة أجمل بإذن الله يا قلبي”.

وفي تعليق سابق مساء الخميس، وفوق صور لطفل راية الصغير، كتب الشقيق المفجوع: “راشد يا قلبي… راشد يا ريحة الغالية… ربي يطول بعمرك ونشوفك أحسن الناس وتحقق حلم أمك الله يرحمها. يرحم أمك الغالية راية ويجعل مثواها الجنة”.

يذكر أن المعلمة راية المجالي كانت قد قضت بصحبة حوالي 20 تلميذاً جرفتهم السيول التي عمت مناطق واسعة في الأردن لا سيما تلك المحيطة بالبحر الميت، الأسبوع الماضي، في فاجعة أطاحت بوزير السياحة والتعليم الخميس. كما أمر الملك الأردني إثر الاستقالات بتشكيل لجنة محايدة من أجل التحقيق وتبيان حقيقة ما حدث، بالإضافة إلى محاسبة كل المقصرين.