العالم تريند

محاولة انقلابية في غينيا بيساو: طلقات نارية كثيفة قرب مقر الحكومة

سُمع دويّ أعيرة نارية غزيرة، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في غينيا بيساو قرب مقرّ الحكومة في هذا البلد الصغير الواقع في غرب أفريقيا، وذي التاريخ السياسي المضطرب، وفق ما أفاد مراسلو وكالة “فرانس برس” في المكان.

وقالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” إنها “تتابع بقلق بالغ تطور الوضع في غينيا بيساو.. حيث يطلق الجيش النار حول القصر الحكومي”. وأضافت: “المجموعة تستنكر محاولة الانقلاب هذه، وتحمل الجيش مسؤولية سلامة الرئيس أومارو سيسوكو إمبالو وأعضاء حكومته”.

من جهته، لفت المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الثلاثاء، إلى أن الأخير يشعر “بقلق بالغ” إزاء الأنباء الواردة عن اندلاع قتال عنيف في غينيا بيساو. وأضاف المتحدث أن غوتيريس يدعو إلى إنهاء العنف فوراً والاحترام الكامل للمؤسسات الديمقراطية.

وأشار المراسلون إلى أن رجالاً مدججين بالسلاح يحاصرون مقرّ الحكومة، حيث يُفترض أن يكون الرئيس سيسوكو إمبالو ورئيس الوزراء نونو غوميز نابيام يشاركان في جلسة استثنائية لمجلس الوزراء.

وقال مصدر أمني متصل بمصادر داخل المبنى إن أشخاصاً أصيبوا بالأعيرة النارية. وقال مصدر ثان إن شخصين قُتلا، لكن لم يتضح ما إذا كان القتيلان من قوات الأمن أو من بين من شنوا الهجوم.آراء

وطلب المسلّحون المنتشرون في محيط مقر الحكومة في ضاحية المدينة قرب المطار من الناس الابتعاد.

وأكد مراسل “فرانس برس” أن مسلّحاً شهر سلاحاً في وجهه طالباً منه مغادرة المكان.

وشهدت المناطق المحيطة فراراً للسكان، فيما خلت الأسواق من المارة وأقفلت المصارف أبوابها وسط حراك للمركبات العسكرية في الشوارع.

على صعيد متصل، قال متحدث باسم أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن غوتيريس يشعر “بقلق بالغ” إزاء الأنباء الواردة عن اندلاع قتال عنيف في غينيا بيساو.

وأضاف المتحدث أن غوتيريس يدعو إلى “إنهاء العنف فوراً والاحترام الكامل للمؤسسات الديمقراطية”.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى