مصر

مصري عذبه قاتلوه طعنا ثم رموه في بحيرة بجنوب أفريقيا

مصري، تكاتف عليه 3 شبان، أعمارهم 18 و19 و21 سنة، فكمّوا فمه بشريط “سيلوفان” لاصق وقيّدوا ذراعيه وساقيه بالسلاسل، ثم انهالوا يضربونه على رأسه بشكل خاص، ومن بعدها قتلوه بطعن متكرر في رقبته بالسكاكين، وانتهى مرميّ الجثة غريقاً في بحيرة تابعة لسد قريب من بلدة Tembisa البعيدة 40 كيلومتراً عن مدينة “جوهانسبورغ” المقيم فيها مهاجرا مع عائلته بجنوب #أفريقيا.

محمود خالد عبد الفتاح أحمد، البالغ 29 سنة، ظهر خبره أمس الاثنين فقط بصحيفتين محليتين، مع أن الشرطة التي كانت تبحث عنه منذ اختفائه في 8 أكتوبر الجاري، وجدت جثته طافية في اليوم التالي فوق مياه بحيرة سد Greenfield Dam المجاور لمشاعات بلدة “تمبيزا” الريفية، لكنها تكتمت على ما وجدت، إلى أن اعتقلت قاتليه الأحد الماضي، وفقا لما تلخص “العربية.نت” مما ورد عنه بموقع صحيفة The Tembisan الناشرة مع خبرها صورة لقاتليه وقد أداروا وجوهم إلى الحائط، كما وصورة سيارة Toyota سرقوها منه بعد قتله واسترجعتها.

وكان خالد عبد الفتاح أخبر عائلته أنه سيتوجه من جوهانسبوغ إلى “تمبيزا” لتحصيل قيمة أوانٍ مطبخية باعها لإحدى نساء البلدة، إلا أن النهار مضى ولم يعد إلى البيت، فأبلغت عائلته الشرطة بغيابه وعدم رده على اتصالات أجرتها إلى هاتفه المحمول، فسعى أفرادها بحثا عنه في اليوم التالي، وصدمهم ما رأوه من آثار الضرب عليه حين وجدوا جثته مطعونة بالسكاكين بعد أن دل عليها ساكن بالمنطقة.

وأخطأوا باسمه
لم يمض يومان، إلا واعتقلت الشرطة قاتليه الذين قاموا بتغيير أرقام لوحة سيارته المسروقة بهدف بيعها، وبالتحقيق معهم اتضح، وفقا لما قرأته “العربية.نت” في موقع صحيفة Kempton Express المحلية أيضا، أن أحدهم هو ابن المرأة التي ذهب عبد الفتاح ليتسلم منها ثمن ما باعه لها بطريقة الدفع المؤجل، إلا أنه كان هو الدافع لثمن هو الأغلى، وهي حياته بعز الشباب.

ولم تورد الشرطة في بيان أصدرته وقالت فيه إن الثلاثة اعترفوا بالجريمة، أي معلومات عن القتيل الذي أخطأت الصحيفتان باسمه، فذكرتا أنه Mahmond Khaled Abolefatah Ahmed ولا نشرت صورته التي لم تحصل عليها الصحيفتان أيضا، إلا أنها أوردت تفاصيل ما حدث، فذكرت أن أحد أبناء المرأة أخبره أن والدته ليست في البيت حين جاء للتحصيل، وستعود بعد وقت قصير، واقترح عليه أن يعود فيما بعد وباليوم نفسه، ولما عاد Mahmmood Khalid كما ذكرت الشرطة اسمه، وجد في البيت ابنها ومعه صديقان، فاستفرد به الثلاثة وكان ما كان. أما الأم فكانت في غرفة ثانية أثناء عملية التعذيب والقتل، ولم تتمكن أن تفعل شيئا.

مصري، تكاتف عليه 3 شبان، أعمارهم 18 و19 و21 سنة، فكمّوا فمه بشريط “سيلوفان” لاصق وقيّدوا ذراعيه وساقيه بالسلاسل، ثم انهالوا يضربونه على رأسه بشكل خاص، ومن بعدها قتلوه بطعن متكرر في رقبته بالسكاكين، وانتهى مرميّ الجثة غريقاً في بحيرة تابعة لسد قريب من بلدة Tembisa البعيدة 40 كيلومتراً عن مدينة “جوهانسبورغ” المقيم فيها مهاجرا مع عائلته بجنوب #أفريقيا.

محمود خالد عبد الفتاح أحمد، البالغ 29 سنة، ظهر خبره أمس الاثنين فقط بصحيفتين محليتين، مع أن الشرطة التي كانت تبحث عنه منذ اختفائه في 8 أكتوبر الجاري، وجدت جثته طافية في اليوم التالي فوق مياه بحيرة سد Greenfield Dam المجاور لمشاعات بلدة “تمبيزا” الريفية، لكنها تكتمت على ما وجدت، إلى أن اعتقلت قاتليه الأحد الماضي، وفقا لما تلخص “العربية.نت” مما ورد عنه بموقع صحيفة The Tembisan الناشرة مع خبرها صورة لقاتليه وقد أداروا وجوهم إلى الحائط، كما وصورة سيارة Toyota سرقوها منه بعد قتله واسترجعتها.

كان خالد عبد الفتاح أخبر عائلته أنه سيتوجه من جوهانسبوغ إلى “تمبيزا” لتحصيل قيمة أوانٍ مطبخية باعها لإحدى نساء البلدة، إلا أن النهار مضى ولم يعد إلى البيت، فأبلغت عائلته الشرطة بغيابه وعدم رده على اتصالات أجرتها إلى هاتفه المحمول، فسعى أفرادها بحثا عنه في اليوم التالي، وصدمهم ما رأوه من آثار الضرب عليه حين وجدوا جثته مطعونة بالسكاكين بعد أن دل عليها ساكن بالمنطقة.

وأخطأوا باسمه
لم يمض يومان، إلا واعتقلت الشرطة قاتليه الذين قاموا بتغيير أرقام لوحة سيارته المسروقة بهدف بيعها، وبالتحقيق معهم اتضح، وفقا لما قرأته “العربية.نت” في موقع صحيفة Kempton Express المحلية أيضا، أن أحدهم هو ابن المرأة التي ذهب عبد الفتاح ليتسلم منها ثمن ما باعه لها بطريقة الدفع المؤجل، إلا أنه كان هو الدافع لثمن هو الأغلى، وهي حياته بعز الشباب.

ولم تورد الشرطة في بيان أصدرته وقالت فيه إن الثلاثة اعترفوا بالجريمة، أي معلومات عن القتيل الذي أخطأت الصحيفتان باسمه، فذكرتا أنه Mahmond Khaled Abolefatah Ahmed ولا نشرت صورته التي لم تحصل عليها الصحيفتان أيضا، إلا أنها أوردت تفاصيل ما حدث، فذكرت أن أحد أبناء المرأة أخبره أن والدته ليست في البيت حين جاء للتحصيل، وستعود بعد وقت قصير، واقترح عليه أن يعود فيما بعد وباليوم نفسه، ولما عاد Mahmmood Khalid كما ذكرت الشرطة اسمه، وجد في البيت ابنها ومعه صديقان، فاستفرد به الثلاثة وكان ما كان. أما الأم فكانت في غرفة ثانية أثناء عملية التعذيب والقتل، ولم تتمكن أن تفعل شيئا.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى