المغرب العربي

تونس.. وفاة وإصابات بفيروس غرب النيل ومخاوف من التوسّع

أعلنت السلطات التونسية، اليوم الاثنين، تسجيل حالة وفاة بفيروس حمى غرب النيل، بالإضافة إلى وقوع إصابات بالمرض الآخذ في الانتشار، وسط مخاوف من توسع هذه الحمى.

وقال وزير الصحة عماد الحمامي، إنه تأكد وفاة شخص بحمى غرب النيل في جهة مساكن من محافظة سوسة شرق البلاد، وثبوت تسجيل 3 إصابات مؤكدة، و69 حالة مشتبه فيها في محافظات سوسة والقيرون وباجة. وفق ما نقلت وكالة إفريقيا للأنباء.

وحمى غرب النيل هو مرض فيروسي ينتقل إلى الإنسان عبر لدغات البعوض والحشرات، وقد سجلت تونس 3 حالات وبائية بهذا الفيروس سنة 1997 و2003 و2012، لتسجل حاليا الحالة الرابعة في تاريخها.

وشهدت تونس خلال الأيام الماضية، ظروفا مناخية غير مستقرة، نجم عنها سقوط كميات كبيرة من الأمطار تحولت في بعض المناطق إلى فيضانات، أدّت إلى تكونّ برك وتجمّعات مائية، الأمر الذي تسبب في انتشار البعوض.

وفي هذا السياق، طمأن وزير الصحة التونسي، خلال إشرافه على أعمال المجلس الجهوي بمحافظة بنابل لمتابعة الوضع الصحي بالجهة بعد الفيضانات الأخيرة، المواطنين الذين أصابتهم مخاوف من انتشار حمى غرب النيل، وأعلن أنّه سيتم تعقيم كامل المناطق التي ظهرت فيها إصابات بهذا الفيروس، مضيفا أن “الوزارة تتابع الوضع الوبائي بكل يقظة”.

وأضاف الوزير “أن هذه الحالات تبقى حالات معزولة”، مؤكدّا أن “الوضع يبقى عاديا باعتبار موسمية الأمراض أو الإصابات التي تعقب أمطار الخريف”، لافتا إلى أنّ “أوروبا سجلت ما يفوق 500 حالة إصابة بحمى غرب النيل، بالإضافة إلى تسجيل إصابات في أميركا وغيرها من المناطق”.

وأوضح أن حمى غرب النيل ليست معدية بين الإنسان والإنسان ولا من الحيوان إلى الإنسان، وأن الفيروس تنقله الحشرات التي تجلبها الطيور المهاجرة، مبرزا أن الوزارة أصدرت منشورا لمهنيي الصحة لمزيد من اليقظة حول حمى غرب النيل والتي يمكن أن تسجل غالبا في مسار الطيور المهاجرة خاصة في الساحل التونسي مرورا بصفاقس إلى جندوبة وبنزرت.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى