قطر

فرنسا تكرّم سفير دولة قطر

كرّمت فرنسا سفير دولة قطر، الدكتور خالد بن راشد المنصوري، بمناسبة انتهاء فترة عمله، في حفل حضره الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي منح السفير القطري وسام الاستحقاق الوطني من رتبة قائد.

واستقبل الأمين العام لوزارة الخارجية الفرنسية، السفير موريس غوردو مونتانيو، في هذه المناسبة، السفير المنصوري، وأشاد بروح التعاون والصداقة التي تميزه، خلال اللقاء الذي بحث فيه الطرفان العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

وأقام مدير إدارة شمال أفريقيا والشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية، السفير جيروم بونافون، مأدبة غداء على شرف سعادة سفير دولة قطر، حضرها عدد من مسؤولي وزارة الخارجية، وعدد من أركان السفارة القطرية في باريس.

وشارك عدد من السفراء العرب في مراسم التكريم، من بينهم سفير دولة الكويت، سامي محمد السليماني، وسفير سلطنة عمان، غازي سعيد عبدالله الرواس، وسفير جمهورية السودان، السيد دفع الله عثمان، ومدير مكتب جامعة الدول العربية في باريس، بطرس عساكر، الذين أقاموا مأدبة غداء وداعية على شرف السفير المنصوري، حضرها بعض مسؤولي وزارة الخارجية، وبعض السفراء العرب المعتمدين.

من جانبه، اختتم المنصوري كل هذه المناسبات بلقاء وداعي جامع أقامه في مقر إقامة السفير القطري في العاصمة الفرنسية، بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين في الإليزيه ووزارة الخارجية، وبعض السفراء العرب والأجانب، يتقدمهم مونتانيو وبونافون، والسفير الفرنسي السابق لدى قطر، إيريك شوفالييه، والمبعوث الخاص للرئيس الفرنسي لحل أزمة الخليج، السفير برتران بيزونسونو.

وألقى مونتانيو، في هذه المناسبة، كلمة أشاد فيها بالسفير القطري وبالجهود التي بذلها لتعزيز العلاقات الثنائية، قائلًا إن المنصوري كان من أنشط السفراء في فرنسا، وإنّه أدى مهمته على أكمل وجه.

واختتم السفير المنصوري اللقاء بكلمة أشار فيها إلى عمق علاقات الشراكة بين البلدين، مقدمًا شكره العميق للرئيس الفرنسي، الذي منحه وسام الاستحقاق الوطني من رتبة قائد، قائلًا إن علاقات قطر بفرنسا “شهدت خلال السنتين الماضيتين اندفاعة كبيرة وتقدمًا مشهودًا تجسد بثلاث زيارات أجراها حضرة صاحب السمو (أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني)، وفخامة الرئيس الفرنسي، في غضون أقل من عام واحد، واتصالات متواصلة بين كبار قادة البلدين، توّجت بمواقف فرنسية مشرفة، وبتقدم مضطرد في جميع مجالات العلاقة بين البلدين”.

واختتم كلمته بالقول: “أيها الأصدقاء أرجوكم، لا تنتظروا موعد انطلاق مونديال 2022 لكي تقوموا بزيارة بلدي وتتمتعوا بنمط الحياة فيه. صدقوني، إن بعضًا من الأصالة والدفء سيجعلكم تشعرون بالارتياح، في الوقت الذي تستقبل فيه فرنسا فصل الشتاء. آمل في أن تتمكنوا من التعرف على الخصوصيات القطرية، وأن تقوموا بزيارة دولة قطر للتعرف على كنوزها وعلى دفء مشاعر أهلها الطيبين”.

المصدر
العربي الجديد
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى