فنون

فنانون عرب يعودون إلى السينما بعد غياب

بعد غياب استمرّ سنوات طويلة عن السينما، على الرغم من تحقيق أفلامهم نجاحاً كبيراً من قبل، قرر عدد من الفنانين أن يكون عام 2019 هو عام العودة لهم إلى الشاشة الكبيرة، حيث وقع اختيارهم على بعض الأعمال التي من المقرر أن يبدؤوا بتصويرها قريباً لتعرض في العام المقبل.
بعد انشغالها بزواجها وأسرتها لسنوات، قررت الفنانة السورية جومانا مراد العودة من جديد إلى السينما، بعد ما سبق أن قدمت بعض الأدوار المهمة فيها، مثل دورها في فيلم “الفرح”، الذي اعتبره كثير من النقاد أنه كان علامة فارقة في مشوارها الفني. عودة جومانا مراد تأتي بعد غياب استمر قرابة خمس سنوات، منذ أن قدمت فيلمها “الحفلة”، وستكون عودتها من خلال فيلم “المحترف” الذي يشاركها بطولته كل من الفنانين نضال الشافعي ومنة فضالي، وهو من إخراج إبرام نشأت.
وبعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم “الفيل الأزرق” الذي قدمه الفنان كريم عبد العزيز منذ أربع سنوات، وانشغاله منذ ذلك الحين في تقديم بعض الأعمال التلفزيونية، قرر العودة من جديد إلى السينما، وذلك من خلال فيلم “نادي الرجال السري”، الذي انطلق تصوير مشاهده الأولى مؤخراً، ومن المقرر أن يعرض في بداية عام 2019.
كذلك يعود الفنان عادل إمام للسينما بعد غياب استمر ثماني سنوات منذ أن قدم فيلمه “زهايمر”، بالاشتراك مع الفنان الراحل سعيد صالح. ستكون عودة إمام من خلال فيلم لم يتم الاستقرار على اسمه بعد، مع نجله المخرج رامي إمام وتأليف ورشة كتابية مكونه من الثلاثي أمين جمال ومحمد محرز ومحمود حمدان، وهم مؤلفو مسلسله “عوالم خفية”، وهو العمل الأخير الذي قدمه الزعيم في شهر رمضان الماضي.
وبعد غياب استمر عشر سنوات، منذ أن قدمت فيلم “بلطية العايمة”، تعود الفنانة القديرة عبلة كامل إلى السينما من خلال فيلم “أم عاطف”. يناقش العمل حالة وأوضاع ميدان التحرير، إبّان ثورة 25 يناير، وظاهرة البائعين الجوّالين، الذين كانوا موجودين في الميدان وقت الثورة، وأصبحوا من خلال هذه المشاريع الصغيرة، أصحاب الملايين. ليس معروفاً بعد طبيعة الفيلم والرسالة التي يسعى إلى توجيهها، لكن معظم الأفلام التي تتناول صورة 25 يناير، باتت تتناولها بطريقة سلبية، تماشياً مع رغبات النظام الحالي في مصر، الذي يحاول طمس معالم تلك الثورة، وتشويهها وتحويلها إلى مجرّد عمل تخريبي لا أكثر.
ومنذ أن قدم فيلم “سمير أبو النيل” منذ خمس سنوات، غاب الفنان أحمد مكي عن السينما، على الرغم من القاعدة الجماهيرية التي حققها من خلال سلسلة أفلامه، وقرر مكي أن يعود إلى السينما، وذلك من خلال فيلم يحمل اسم 2019؛ حيث تعاقد عليه مع المنتج أحمد سمير. ويُشار إلى أن مغني الراب والممثل أحمد مكي عاد أخيراً عبر أغنية “آخر شقاوة”، مقدّماً فيها خطاباً “توعوياً” وناصحاً، من دون أن يقترح ما هو مختلف في تجربته، مكرّراً أسلوبه الذي اعتدنا عليه في أفلامه، إذ يقدّم أعمالاً تُخاطب الشباب، لكن بصيغة “أبوية” إلى حدّ ما، وكأنّه يكبرهم بعقود، علماً أنه شابّ مثلمهم. أفلام يُطلق عليها، من باب التندّر، “سينما التنمية البشرية”.
وبعد أن قدمت آخر أفلامها، “المعدية”، منذ أربع سنوات، تعود الفنانة المصرية إنجي المقدم للسينما بفيلم “رأس السنة”، ويجري حالياً عقد جلسات عمل بينها وبين المخرج محمد صقر، ولم يتم حتى الآن ترشيح باقي الأبطال المشاركين في العمل.

المصدر
العربي الجديد
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى