مصر

اكتشاف مقابر جماعية تعود للعصر البطلمي شمالي مصر

أعلنت وزارة الآثار المصرية، الأحد، اكتشاف مقابر جماعية تعود للعصر البطلمي في مدينة الإسكندرية، شمالي البلاد.

وتعتبر الإسكندرية العاصمة الثانية لمصر قديما، وبناها الإسكندر الأكبر سنة 332 ق.م، وبدأ عصر مصر البطلمية في 305 ق.م وانتهى في 30 ق.م.

وقالت الوزارة، عبر بيان، إن بعثها بالإسكندرية اكتشفت “جزء من الجبانة الغربية لمدينة الإسكندرية البطلمية” في منطقة جبل الزيتون (غربي الإسكندرية).

وأشارت إلى أنه “أثناء أعمال البعثة تم الكشف عن مقابر جماعية منحوتة فى الصخر عبارة عن وحدات معمارية منفصلة تتكون كل وحدة من سلم يؤدى إلى قاعة صغيرة ربما كانت تستغل كاستراحة للزوار، ثم فناء مربع مفتوح يحيطه فتحات للدفن، بالإضافة إلى صهريج للأغراض الجنائزية واستخدامات الزوار من أهل المتوفي”.

وأضافت أنه “من المرجح أن تكون المقابر استخدمت لفترات زمنية طويلة تخص الطبقات الفقيرة من المجتمع، وبها طبقات ملونة من الملاط ذات زخارف وطبقات ملاط بسيطة لا تحتوى على أية زخارف ما يعكس الظروف الاقتصادية للمجتمع″.

و أكدت أن “الفحص المبدئي يوضح أنه تم تعديل التخطيط المعمارى لبعض المقابر فيما بعد عبر الزمن حيث أضيفت بعض الأحواض وأغلقت بعض فتحات الدفن بما يؤكد أن أجيال متلاحقة أعادت استخدام هذه المقابر”.

وقالت إنه “تم العثور أيضا على العديد من أوانى المائدة التى كان يستخدمها أهل المتوفى وقت الزيارة، بالإضافة إلى مسارج للإضاءة عليها زخارف مميزة منها حيوانات تأكل أو ترضع صغارها وأوانى زجاجية وفخارية عثر عليها فى الدفنات كقرابين مع المتوفى”.

وأوضحت أنه “تم العثور على قطع دائرية من الفخار عليها زخارف بارزة لبعض فتيات ربما راقصات، وهياكل عظمية فى حالة فوضى بسبب ما تعرض له الموقع من تدمير فى ثلاثينات القرن الماضى”.

وتشهد مصر من وقت لآخر، الإعلان عن اكتشافات أثرية، وتزخر البلاد بآثار تعود لعهد قدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات المصرية إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة.

المصدر
الأناضول
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى