لأول مرة منذ 1973.. امرأة ترأس الثقافة والفنون بالرياض

خطوة تاريخية أقرتها الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بتعيين الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن مساعد رئيسة لفرع الجمعية في العاصمة #الرياض كأول امرأة تتبوأ هذا المنصب في تاريخ الجمعية التي تأسست عام 1973، ومرت بعد ذلك بتحولات ساهمت في تعديل مسماها لتحمل الاسم نفسه منذ تاريخ 1978 وتخدم 16 فرعاً بمختلف مناطق ومحافظات المملكة.

من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، عمر السيف، أن الأميرة الجوهرة بنت فيصل تتميز بالكفاءة المهنية والخبرة في تنظيم الفعاليات المميزة، مشيداً بقدرتها الإدارية والتنظيمية، معتبراً هذا التعيين خطوة نحو تمكين المرأة في الوظائف القيادية.

وتمتلك الأميرة الجوهرة خبرة أكاديمية ومهنية عالية، حيث عملت محاضرة في اللغة الإنجليزية بجامعة الأمير سلطان، كما تحمل عضوية حاضنة الأعمال السعودية “مكين”، وشغلت منصب مديرة إدارة علاقات الخريجين والتوظيف بجامعة الفيصل.

كذلك هي حاصلة على ماجستير إدارة أعمال من جامعة الفيصل، وبكالوريوس علوم في هندسة اللغويات الحاسوبية من جامعة الأمير سلطان، وحازت شهادة في تدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها من جامعة كامبريدج.

وقالت الأميرة الجوهرة بنت فيصل: “تلقيت بمزيد من الاعتزاز والتقدير قرار تعييني كمديرة لفرع الجمعية السعودية للثقافة والفنون بالرياض وهي مسؤولية أتشرف بتحملها وأرجو من الله العون لأداء الرسالة وتحقيق طموحات أبناء وطني”.

وتقدمت بالشكر والعرفان للسيف على الثقة وقالت عبر حسابها في تويتر: “أسأل الله أن أوفق لخدمة أبناء الوطن وأن أقوم بواجبي على أكمل وجه”.

شارع للفن
وفي أولى خطوات التطوير والعمل الجاد، أعلنت جمعية الثقافة والفنون بمدينة الرياض عن #شارعالثقافةوالفنون، الذي سيكون معنياً بالأدب والفن ويحقق احتياج المثقفين والمهتمين بالفنون، على حد وصف الجمعية له، كما أنه سيكون بمثابة متنفس للجميع، وستعلن عن كافة تفاصيله لاحقاً.

إلى ذلك تم تعيين الخطاط فهد المجحدي رئيساً للجنة الخط العربي في الجمعية.

وتسجل فروع جمعيات الثقافة والفنون في الفترة الأخيرة حراكاً بارزاً على مستوى الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية وباتت لديها خطوات عملية وواضحة في احتضان وتشجيع المواهب السعودية الشابة.

وأعلن عمر السيف في حزيران/يونيو الماضي عن توقيع مذكرة تفاهم بين جمعية الثقافة والفنون مع معهد العالم العربي في باريس، حيث سيشمل التعاون مجالات تخدم الثقافة والفن على الصعيد المحلي.