السعودية

هذه قصة إطلاق النار على الفنان السعودي

شيعت جموع غفيرة، عصر أمس الأول، المطرب ماجد الماجد عن عمر 51 عاماً، بجامع البواردي بحي العزيزية بالرياض، ودفن بمقابر المنصورية، بعد بقائه في العناية المركزة بأحد مستشفيات العاصمة بسبب إصابته بطلق ناري برأسه حتى أعلنت وفاته.

وحول تفاصيل الحادثة، أكدت مصادر لـ”العربية.نت”، أن القصة بدأت بخلاف داخل عائلة الماجد، حيث قام الأب بمحاولة التصدي لهذا الخلاف والتهدئة، إلا أن القدر حينها قد حل، مما تسبب بإطلاق رصاصة طائشة أصابت الأب ليدخل في غيبوبة، ثم ينتقل بعدها إلى رحمة الله.

وأضافت المصادر نفسها: “أن ماجد الماجد عٌرفت عنه أخلاقه العالية، وعلاقاته الطيبة في الوسط الفني وخارجه، وكان ابتعاده عن الساحة الغنائية بسبب أعماله التجارية، كما أنه من الفنانين الخلوقين والشفافين، وخلال مسيرته الفنية لم نسمع عنه يوماً ما حدوث مشكلة مع أحد من الوسط الفني أو خارجه، بل كان يقدم كل ما لديه لدعم الجميع”.

ونعى جمهور الأغنية الشعبية الفنان الماجد، الذي تعاون مع عدد من الفنانين، بينهم الفنان خالد عبدالرحمن، والذي سبق أن لحن وكتب له، وقدما الأغنية الشهيرة “رعش قلبي”، وسبق أن قال عنه في حديث تلفزيوني “هذا الرجل من أنقى البشر”.

يذكر أن الفنان الراحل ماجد الماجد بدأ مشواره الفني مع الأغنية الشعبية في منتصف الثمانينات من القرن الماضي، وطرح 14 ألبوماً، منها “يقوى الهجر، واذكريني، وهاجرني”، وغيرها من الألبومات.

يشار إلى أن الجهات الأمنية بمنطقة الرياض، مازالت تجري تحقيقاتها حول حادثة إطلاق النار التي تعرض لها الماجد.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى