مصر

مستشفى ميداني متحرك في القرى المصرية

بدأت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية مرحلة جديدة من مهامها الإنسانية في القرى المصرية بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية للنساء والأطفال تحت شعار «على خطى زايد»، وستعزز الحملة مهامها في محطتها الحالية في مصر بتدشين مستشفى ميداني متحرك يقدم خدماته التطوعية في مختلف القرى المصرية.

وجاءت هذه الحملة في مبادرة مشتركة من مبادرات زايد العطاء والاتحاد النسائي العام، وبالشراكة مع جمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، وبالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية في نموذج مميز للشراكة في المجالات الإنسانية.

تطوع

وتهدف حملة الشيخة فاطمة الإنسانية إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي التخصصي والعطاء الإنساني بين الشباب وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الإماراتية والمصرية لتبني مبادرات صحية مجتمعية تسهم في الحد من الأمراض والكشف المبكر عن الأمراض لدى النساء والأطفال للوصول إلى مجتمع صحي ومنتج تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.

وقالت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام: «إن الحملة ستعزز مهامها في محطتها الحالية في مصر بتدشين مستشفى ميداني متحرك يقدم خدماته التطوعية في مختلف القرى المصرية، إضافة إلى تبني تنظيم سلسلة من الملتقيات التطوعية لبناء القادة في العمل الإنساني الطبي التخصصي، الذي سيشكل إضافة قوية للمهام الإنسانية للفرق الطبية الإماراتية والمصرية التطوعية».

وثمّنت السويدي جهود الأطباء المتطوعين من الإمارات ومصر، الذين أسهموا بشكل فعّال في تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للنساء والأطفال في محطته الحالية في مصر، والمستقبلية في مختلف دول العالم باستخدام مستشفى ميداني، يعد الأول من نوعه، متخصص في طب النساء والأطفال، ومجهز بوحدة للاستقبال ووحدة للعيادات ووحدة للأشعة ووحدة مختبر، إضافة إلى صيدلية متنقلة.

وأشادت بجهود المؤسسات الإماراتية والمصرية التطوعية، التي أسهمت في استقطاب وتأهيل وتمكين الكوادر الطبية التخصصية للتطوع لخدمة المرضى من النساء والأطفال.

مدة

وأوضحت نورة السويدي: أن الحملة الإنسانية في محطتها الحالية في القرى المصرية ستستمر لمدة سنة في إطار برنامج إماراتي مصري تطوعي إنساني مشترك، يتضمن تنظيم العديد من القوافل الطبية والعيادات المتنقلة ومستشفى ميداني لعلاج النساء والأطفال في مختلف القرى المصرية، إضافة إلى تنظيم سلسلة من الملتقيات لرواد العمل التطوعي والعطاء الإنساني تركز على ابتكار المشاريع التطوعية في الجوانب الصحية لخلق جيل من القياديات القادرات على إيجاد حلول واقعية لمشكلات صحية من خلال تبني مشاريع وبرامج مبتكرة، ستسهم بشكل فعّال في الخدمة المجتمعية في المجالات الصحية التطوعية، انسجاماً مع نهج مسيرة العطاء في العمل الإنساني التطوعي الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للدولة لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني بين الشباب.

وأشارت إلى أن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج المرأة والطفل، التي أطلقت بمبادرة من برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع، تأتي ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية العالمية الهادفة إلى إعداد الشباب، وبالأخص المرأة القيادية في العمل التطوعي والإنساني في المؤسسات الحكومية والخاصة.

محطات

ومن جانبها، أوضحت سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم عثمان، أن الحملة الإنسانية في محطتها الحالية في القرى المصرية استطاعت الكشف المبكر على المئات من النساء والأطفال، إضافة إلى تقديم العلاج المجاني للمرضى المصابين بالأمراض القلبية والصدرية من خلال فرق طبية تطوعية، الفريق الأول لتصنيف الحالات المرضية والكشف المبكر، والفريق الثاني لعلاج الحالات الطارئة، والفريق الثالث لتوعية النساء والأطفال بأهم الأمراض وأفضل سبل الوقاية والعلاج.

وإلى ذلك أشارت العنود العجمي، المديرة التنفيذية لمركز الإمارات للتطوع، إلى أن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية والعالمية التطوعية تقدم نقلة نوعية في مجال العمل التطوعي التخصصي للمرأة والطفل في العالم من خلال استثمار طاقات الشباب.

مهام

أكّد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات، أن المهام الإنسانية في المرحلة الحالية تأتي استكمالاً للمهام الإنسانية التطوعية في الأشهر الماضية، التي استطاعت فيها استقطاب أفضل الكوادر المصرية التطوعية، وتمكينها من خدمة الآلاف من المرضى.

المصدر
البيان
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى