العرب تريند

هدية من زوجة الأسد لطفلة روسية لم يحظ بها طفل سوري

بدعوة من رئيس النظام السوري #بشار_الأسد وزوجته أسماء، زار وفد من ذوي قتلى عسكريين روس، سقطوا في سوريا،#دمشق، والتقى رئيس النظام في مقر إقامته.

ووفد العائلات الروسية، يضم ذوي 5 ممن قتلوا في سوريا، بعيد التدخل العسكري الروسي، لصالح الأسد، خريف عام 2015.

واستقبل الأسد وزوجته العائلات الخمس، وسط عناق حار، حسب ما تظهره #الصور التي نشرت على حساب الأسد الفيسبوكي.

الأسد والطفلة المحظوظة بالقطةعناق حار بين زوجة رئيس النظام وأطفال من الوفد

ولفت في إحدى الصور وجود قطة رمادية اللون، تحملها زوجة الأسد بيديها، وهي تتكلم مع طفلة روسية صغيرة السن.

وتبيّن، وفقاً لتأكيد إعلام روسي، بأن القطة هذه، كانت هدية من أسماء، زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، لتلك الطفلة.

أسماء الأسد تتسلم القطة من موظفة لتقدمها للطفلة الروسية

ولم يحظ طفل سوري، بهدية من هذا النوع، وفق جميع استقبالات نظام الأسد لعائلات جرحاه وقتلاه، حيث تكون الهدايا، غالباً، في تكريمات مطبوعة، أو تقوم جهة في #النظام، بتقديم علب بسكوبت أو ساعات حائط، أو سواها، لهم، مما احتج عليه سوريون موالون، في السابق.

وقام وفد ذوي القتلى الروس، بزيارة مفتي النظام السوري، أحمد بدر الدين حسون، الذي ألقى كلمة فيهم، وعانق عدداً منهم، عناقاً حاراً.

وعلم أن الوفد سيزور عدة أمكنة في البلاد، بعدما دخل #الجامع_الأموي، أيضاً.

المفتي مقبلا أحد أطفال الوفد الروسيمفتي الأسد معانقا أحد أعضاء الوفد الروسي

إلى ذلك، فإن عدد قتلى تفجيرات محافظة #السويداء، آخذ في الارتفاع ويقترب من حدود 300 قتيل، خاصة وأن هناك عددا من الجثث لم يتم الوصول إليها، بعد.

واتّهم أهالي محافظة #السويداء نظام الأسد، بالتراخي في حماية مناطقهم، فيما توجّهت المعارضة السورية باتهام مباشر لنظام الأسد، بالضلوع في تسهيل التفجيرات، بعدما استعصت المحافظة عليه، حيث لا زالت ترفض الاشتراك مع بقية جيشه، بقتل بقية #السوريين.

وكانت حصلت مفاوضات، قبيل التفجيرات، داخل محافظة السويداء، بين نظام الأسد وحلفائه الروس، من جهة، وجهات وشخصيات مختلفة من أبناء المدينة، إلا أنها تكللت بالفشل، حسب ما أعلنه أكثر من طرف من داخل المحافظة وخارجها.

وكان نظام الأسد قد عقد اتفاقاً، في شهر أيار/مايو الماضي، ينتقل بموجبه، عناصر “داعش”، من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، إلى شرق البادية السورية التي تتصل مباشرة في محافظة السويداء التي ضربتها التفجيرات، وفق ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأمر الذي حدا بأهالي محافظة السويداء المرتبطة بالبادية، باتهام نظام الأسد بالتراخي، بحماية مناطقهم، وبالمعارضة السورية لاتهام نظام الأسد، مباشرة، بتسهيل متعمّد لعناصر #داعش، للقيام بالتفجيرات، ضغطاً على وجهاء المدينة وفصائلها وشخصياتها للانخراط بخطّته العسكرية والسياسية.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى