الكويت

السعودية تقر إنشاء مجلس تنسيقي مع الكويت

وافق مجلس الوزراء السعودي، أمس، على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي الكويتي، مشدداً على ضرورة بذل المزيد من الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب.

وترأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، جلسة مجلس الوزراء، في قصر السلام بجدة. وقرر المجلس الموافقة على إنشاء مجلس تنسيقي سعودي كويتي، وفوّض وزير الخارجية عادل الجبير الذي سيترأس الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي الكويتي بالتوقيع على صيغة محضر إنشائه.

وفي مستهل الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج مباحثاته مع الرئيس سيريل راما فوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، وما جرى خلالها من بحث للعلاقات الثنائية، وآفاق التعاون بين البلدين، واستعراض لمستجدات الأحداث إقليمياً ودولياً.

كما أعرب خادم الحرمين عن تقديره لما عبّر عنه العلماء المشاركون في المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلام والاستقرار في جمهورية أفغانستان في بيان مكة الختامي من شكر لاهتمام المملكة بقضايا المسلمين في كل مكان ولاستضافتها للمؤتمر، ومواقفها وجهودها الدائمة لإحلال الأمن والسلم في أفغانستان.

وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الإعلام السعودي بالنيابة د.عصام بن سعد بن سعيد في بيانه عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء رحب ببيان مكة الختامي للمؤتمر، وما اشتمل عليه من دعوة للدول والمنظمات والنخب المسلمة ليقوموا بدورهم البنّاء في إحلال الأمن والسلم في أفغانستان، وإدانة لحالة الاقتتال.

ودعوة جميع أطراف النزاع إلى الاستجابة إلى أمر الله في وقف القتال والصلح بين الأخوة وإخماد نار الفتنة، ومناشدة للمسلمين بشكل عام والعلماء بصفة خاصة لمواصلة وقوفهم الحازم أمام دعاة العنف والتطرف، دفاعاً عن دينهم وحفاظاً على وحدة أمتهم الإسلامية، وأن الحوار هو السبيل الأمثل لإنهاء الصراع بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.

وثمن المجلس ما تضمنه البيان المشترك بين المملكة وجمهورية جنوب أفريقيا من تأكيد على أهمية تعزيز العمل المشترك لنقل العلاقات المتنامية بين البلدين إلى آفاق أوسع وأشمل في جميع المجالات، وما شدد عليه تجاه القضية الفلسطينية والأوضاع في اليمن وسوريا والعراق ولبنان، وضرورة بذل المزيد من الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والوقوف بحزم تجاه أي أعمال تقوم بها أي دولة لزعزعة استقرار دول منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، ومنطقة الخليج العربي بشكل خاص.

المصدر
البيان
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى