قطر

قطر: نصف وفيات حوادث المرور سببها الهاتف الجوال

كشفت إحصائيات الإدارة العامة للمرور في قطر، أن الانشغال بالهاتف الجوال تسبب في وقوع 44.1 في المائة من الإصابات الخفيفة، و52.2 في المائة من الإصابات البالغة، و51.6 في المائة من حوادث الوفيات، من مجمل حوادث المرور التي تم تسجيلها في قطر.

وتأتي مخالفة الانشغال بالهاتف المحمول أثناء القيادة في المرتبة الثانية، من قائمة المخالفات الأكثر شيوعا وتسببا بالحوادث المرورية في قطر، بعد مخالفة السرعة الزائدة، التي تحتل المرتبة الأولى، وفق رئيس قسم مرور أمن الجنوب، الرائد محمد بن جاسم آل ثاني.

وتنص المادة 55 من قانون المرور القطري على مخالفة قائد المركبة، بإيقاع غرامة 500 ريال قطري عند استعمال الهاتف الجوال، أو غيره من الأجهزة، مستخدما في ذلك يده أو انشغل (دون إمساك باليد) بهذه الأجهزة أثناء القيادة.

وقال الرائد محمد بن جاسم آل ثاني في مؤتمر صحافي عقده في الدوحة اليوم الأحد، في إطار الحملة التوعوية التي أطلقتها وزارة الداخلية القطرية تحت شعار “صيف بلا حوادث”، إن التوعية المرورية، وتكثيف عمل الدوريات، وأجهزة الضبط القانوني، قللت بشكل ملحوظ من هذه المخالفة، خاصة بعد استخدام الكاميرات الأمنية في الشوارع لضبط المخالفين.

ودلل على ذلك بمقارنة المخالفات بالسنوات السابقة التي بلغت 12651 مخالفة عام 2010، و27735 مخالفة عام 2015، ولكن مع زيادة الوعي لدى الجمهور قلت تلك المخالفات إذ شهد عام 2016 انخفاضا كبيرا بوصول عدد مخالفات استخدام الهاتف أثناء القيادة إلى 10654 مخالفة، ووصل إلى 4078 مخالفة في النصف الأول من العام الجاري.

ونجحت قطر في تخفيض وفيات الحوادث المرورية، حيث سجلت 5.4 حالات وفاة لكل مائة ألف نسمة في عام 2017، وسجلت 177 حالة وفاة بسبب حوادث المرور. في حين بلغ المتوسط العالمي 17.4 حالة وفاة لكل مائة ألف نسمة، وفي الدول مرتفعة الدخل بلغ 9.2 نسمة لكل مائة ألف، رغم ارتفاع عدد المركبات والسائقين.

وانخفض معدل الإصابات البالغة لكل عشرة آلاف مركبة بنسبة 18.3 في المائة، في حين بلغ عدد حوادث المرور في نفس العام 240.333 حادث مروري معظمها دون إصابات بنسبة 97.5 في المائة. وشكلت نسبة حوادث الإصابات 2.5 في المائة من إجمالي الحوادث المرورية، وانخفضت الحوادث البليغة في عام 2017 بمعدل 11.5 في المائة مقارنة بعام 2016. أما غالبية إصابات الحوادث المرورية البسيطة فبلغت نسبتها 89.6 في المائة.

المصدر
العربي الجديد
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى