فنون

ممثل مشهور: اسجنوا ابن ترمب مع مفترسي الأطفال

في رد فعل عنيف على سياسات إدارة الرئيس الأميركي #دونالدترمب بشأن فصل أطفال المهاجرين عن ذويهم، طالب الممثل الأميركي #بيترفوندا (78 عاما)، بفصل الطفل بارون عن والديه ترمب وميلانيا ترمب.

وقال بيتر فوندا، شقيق النجمة جون فوندا، في تغريدة: “انزعوا بارون ترمب من ذراع أمه، وضعوه في قفص مع مجرمين مولعين بالأطفال”، نقلا عن قناة “فوكس نيوز”.

كما دعا شقيق جون فوندا إلى استخدام العنف ضد وزيرة الأمن الداخلي كريستين نيلسن، ووجه شتيمة نابية إلى السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض سارة ساندرز.

وقال متحدث باسم بيتر فوندا، الذي رُشح في وقت سابق لجائزة الأوسكار، في حديث إلى قناة “فوكس نيوز”، إن زوجة الرئيس #ميلانيا ترمب وابنته إيفانكا يجب أن يلعبا دورا في إبلاغ الرئيس بالظروف القاسية التي تعاني منها الأمهات والأطفال من المهاجرين.

وبعد تغريدة فوندا العنيفة على تويتر، والتي سارع إلى حذفها، دافع دونالد ترمب جونيور، ابن الرئيس الأميركي، عن شقيقه الأصغر بارون (12 عاما)، وشن هجوما عنيفا على الممثل الأميركي، ووصف تغريدته بـ “المريضة”، وطالب شركة “سوني” بالتوقف عن التعاون مع الممثل، وحث مغردون على تويتر بمطاردته على موقع التواصل الاجتماعي.

ووصفت ستيفاني جريشام، الناطقة الرسمية باسم السيدة الأولى، تغريدة بيتر فوندا بأنها “مريضة وغير مسؤولة”، وأكدت إبلاغ جهاز الخدمة السرية الأميركي بتهديدات فوندا.

وكان بيتر فوندا قد نشر تغريدة أخرى وصف فيها الرئيس الأميركي بلفظ ناب.

وهاجم فوندا سياسة ترمب التي تم بموجبها فصل أكثر من 2300 طفل وقاصر عن ذويهم من الأسر المهاجرة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى