الإماراتقطر

محكمة العدل الدولية: 27 يونيو أولى جلسات دعوى قطر ضد الإمارات

أعلنت محكمة العدل الدولية في لاهاي اعتزامها عقد جلسات استماع علنية نهاية شهر يونيو الجاري، في القضية التي رفعتها دولة قطر ضد الإمارات، والتي نصت على قيام الإمارات بإجراءات تمييزية ضد مواطنين قطريين. وقالت المحكمة إنها ستعقد على مدى 3 أيام جلسات استماع للطرفين للنظر في القضية واستبيان الأدلة.

وأفاد بيان محكمة العدل الدولية أنها سوف تعقد جلسات استماع عامة، تبدأ يوم الأربعاء 27 يونيو الجاري بجلسة استماع لدولة قطر من الساعة 10 صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، وفي اليوم التالي 28 يونيو جلسة استماع للإمارات في العاشرة صباحاً. بينما ستعقد المحكمة يوم الجمعة 29 يونيو جلستي استماع لقطر والإمارات.

ونشر الموقع الإلكتروني لمحكمة العدل الدولية في لاهاي، أمس الجمعة، أنه “في القضية المقدمة من دولة قطر ضد دولة الإمارات العربية المتحدة طلب لإجراء التدابير المؤقتة ستعقد محكمة العدل الدولية جلسات استماع علنية في قصر السلام في لاهاي حيث مقر المحكمة».وذكر البيان أن “المحكمة ستقوم بنشر بيان صحفي بعد نهاية كل جلسة استماع”.

وتقدمت دولة قطر في 11 يونيو الجاري بدعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد الإمارات، قالت فيها إن أبوظبي ارتكبت سلسلة تدابير تمييزية ضد القطريين؛ أدت إلى انتهاكات لحقوق الإنسان لا تزال قائمة إلى اليوم.
وأشارت الدعوى القطرية إلى طرد جميع القطريين من الإمارات ومنعهم من الدخول أو المرور عبرها، إضافة إلى إغلاق مكاتب «شبكة الجزيرة الإعلامية» لديها، وحجب بثها وحظر وسائل إعلامية قطرية أخرى، وكذلك إغلاق المجال الجوي والموانئ الإماراتية أمام قطر وشعبها.
وقالت قطر إن الإجراءات التي اتخذتها السلطات الإماراتية ضدها في إطار الحصار القائم منذ عام تتعارض مع حقوق المواطنين القطريين الذين لديهم ممتلكات في دولة الإمارات، مطالبة المحكمة بالحكم بإلغاء تلك الإجراءات التمييزية والإعلان أن الإمارات انتهكت التزاماتها بموجب المواد الثانية والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة من الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، وطالبت أيضاً الإمارات بتقديم تعويض كامل عن الأضرار التي لحقت بها. وفي أبريل الماضي، طالب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة دول الحصار بضرورة اتخاذ كل التدابير لوقف الانتهاكات، وضمان منع تكرارها ضد المواطنين والمقيمين في قطر.

المصدر
الشرق
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى