العرب تريند

مناخ انفراج في الأردن بعد سحب الضريبة وصرف الرواتب قبل العيد ووعد كويتي

تزايدت مؤشرات الانفراج في الاردن بعدما أعلن رئيس الوزراء الجديد الدكتور عمر الرزاز نيته سحب قانون الضريبة الجديد في رسالة مباشرة وكبيرة تتجاوب مع الطلب الرئيسي للشارع.

وقدم الرزاز نفسه للجمهور بصورة ايجابية جدا عندما أعلن نيته سحب قانون الضريبة الذي أثار الحراك أصلا مباشرة بعد مشاورات أجراها مع رئيسي الأعيان والنواب.

وتعهد الرزاز أمام الرأي العام بسحب القانون بعد أداء حكومته اليمين الدستورية وعمت حالة من البهجة والفرح الشارع الأردني ورحب مئات النشطاء بقرار الرزاز الذي يقدم مساهمة فاعلة في احتواء المناخ المشحون في الشارع الاردني.

وحصل ذلك كما علمت “القدس العربي” مباشرة بعد ان تدخل الرزاز شخصيا لدى صندوق النقد الدولي طالبا مهلة اضافية لبلاده فيما تجاوبت بعثة الصندوق وامتعنت عن التدخل في تفاصيل قانون الضريبة.

ويوجه إعلان الرزاز بعد ثمانية أيام من الانفعال الشعبي رسالة قاسية للدكتور هاني الملقي ولطاقم التأزيم،وفي رسالة أخرى قاسية لوزير المالية عمر ملحس أعلن الرزاز نيته صرفرواتب شهر حزيران/ يونيو قبل عطلة العيد.

وكان ملحس أعلن انه لا يستطيع صرف الرواتب في حال عدم تمرير قانون الضريبة سيئ السمعة والصيت، وقرار الرزاز بخصوص الرواتب كشف عمليا عن حزمة من التضليل في عهد الحكومة السابقة وساهم في طمأنة الرأي العام وانتاج قدر من الثقة في الخزينة.

أداء الرزاز بعد احتواء الشارع يشمل تفعيل ملتقى حوار وطني شامللمراجعة حزمة مشاريع الاصلاح الاقتصادي. ويبدو في السياق أن الأردن تلقى وعودا عربية بتقديم مساعدات مالية سريعة لتساعده في تجاوز الأزمة،ومن بينها مساعدة كويتية موعودة سريعة وأخرى سعودية لا تراهن عليها حكومة الرزاز.

المصدر
القدس العربي
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى