العالم تريند

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدنا ومخيمات ويفجر منزلا في الضفة

اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، مدنا وبلدات ومخيمات بالضفة الغربية المحتلة، وفجر منزلا واعتقل عددا من الفلسطينيين وفق شهود عيان ومصادر محلية.

وذكر الشهود، أن الجيش نفذ اقتحامات في مدينتي رام الله والبيرة (وسط)، وقلقيلية وطولكرم ونابلس (شمال)، وبلدات بمحافظات الخليل (جنوب).

وقالوا أيضا إن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة نابلس وشن عمليات دهم لعدد من المنازل.

وبين الشهود أن القوات حاصرت عمارة سكنية في حي المخفية بنابلس وأجبرت سكانها على الخروج منها وزرعت متفجرات في شقة الشهيد معاذ المصري.

وأشار الشهود أن القوات فجرت الشقة السكنية (الجدران دون الأعمدة)، وسط اندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين.

وقتل المصري في مايو/ أيار الماضي، بعد أن نفذ عملية إطلاق نار في الأغوار أسفرت عن مقتل 3 مستوطنات في أبريل/ نيسان الماضي.

هذا واقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي عدة أحياء من مدينة طولكرم، ومخيم نور شمس برفقة جرافات عسكرية.

وأوضح الشهود أن مواجهات واشتباكات مسلحة اندلعت في عدة مواقع فيما سمعت أصوات تفجيرات بين الحين والآخر.

وأشار الشهود إلى أن القوات عملت على تخريب شوارع وبنية تحتية في مخيم نور شمس.

وفي مدينة قلقيلية، اندلعت مواجهات مع فلسطينيين استخدم الجيش فيها الرصاص الحي خلال عملية استمرت عدة ساعات، وفق الشهود.

وبين الشهود أن القوات اقتحمت بلدة حبلة القريبة من قلقيلية وشنت حملة اعتقالات.

ووزع الجيش منشورات مرفقة بصورة القيادي في حركة حماس ابن بلدة حبلة والمبعد محمود مرداوي، محذرا ما أسماه من نشاط تحريضي لمردواي.

وفي مدينة رام الله اقتحم الجيش الإسرائيلي عددا من أحياء المدينة بالإضافة إلى مخيم الأمعري القريب من رام الله، وسط مواجهات استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي.

وقالت مصادر طبية في مجمع فلسطين الطبي برام الله أن مواطنا أصيب بالرصاص الحي وصل قسم الطوارئ من مخيم الأمعري وصفت حالته بالمتوسطة.

وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.

كما تسببت الحرب على القطاع بكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

(الأناضول)

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى