العرب تريند

شهيد و109 مصابين برصاص إسرائيلي قرب حدود غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الجمعة، استشهاد شاب متأثر بجراحه، وإصابة 109 أشخاص بالرصاص والاختناق، جراء مواجهات مع الجيش الإسرائيلي قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي القطاع وإسرائيل.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن عدد الإصابات ارتفع إلى 109 فلسطينيين أصيبوا بجراح مختلفة وبحالات اختناق بالغاز المدمع، شرقي القطاع.
ولم يوضح القدرة، الحالة الصحية للمصابين الذين نقلتهم سيارات الإسعاف إلى مستشفيات القطاع، وكذلك عدد المصابين بالرصاص الحي.
وفي وقت سابق، أعلن القدرة، استشهاد الفلسطيني ياسر سامي حبيب (24 عاما)، في مستشفى «مار يوسف»، في مدينة القدس، متأثراً بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق خلال مسيرات «العودة»، على الحدود الشرقية لحي الشجاعية، شرقي مدينة غزة.
وعصر أمس، توافد مئات من الفلسطينيين نحو خمس نقاط قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، للمشاركة في مسيرة «العودة»، التي أطلقت عليها «الهيئة الوطنية العليا» (مؤلفة من الفصائل الفلسطينية) المنظمة للمسيرة اسم «جمعة مستمرون رغم الحصار».
هذا وكشف محلل عسكري إسرائيلي عن أن النسخة الأخيرة مما يسمى «صفقة القرن» تنص على سلب 10٪ من الضفة الغربية، بما فيها مدينة الخليل جنوب الضفة، واعتبار أحياء في محيط القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وأن ولي العهد السعودي وافق على ذلك.
وقال أليكس فيشمان في تقرير واسع نشره ملحق «يديعوت أحرونوت» أمس، «إن الجانبين إسرائيل وحماس غير معنيتين بنزاع عسكري جديد وتتمنيان تدخل «قوة عليا» تؤجله».
ويقول فيشمان إن الرئيس عباس لم يكن سعيدا لسماعه محتوى «صفقة القرن» من المندوب الأمريكي غرينبلات في كانون الثاني/يناير الماضي، لكنه لم يطرده من مكتبه. وينقل المحلل الإسرائيلي عن جهات قرأت «صفقة القرن» قولها إنها تدمج بين أفكار أمريكية تم تقديمها في فترة الرئيسين باراك أوباما وبيل كلينتون، مبنية على مبدأ الدولتين ولكن برائحة إسرائيلية، موضحا أنها تنص على دولة منزوعة السلاح، والاعتراف بإسرائيل كدولة قومية لليهود، وتبادل أراض، كما تحدثت عن عاصمتين للدولتين في منطقة القدس دون تحديد حدود العاصمة الفلسطينية.
وحسب تسريبات أمريكية من واشنطن فإن النص الجديد يشمل نقل 10٪ من مساحة الضفة الغربية بما في ذلك الخليل للسيادة الإسرائيلية دون مبادلة. أما العاصمة الفلسطينية فتشمل أحياء في منطقة القدس لم تكن جزءا من المدينة قبل 1967 ولا تترابط جغرافيا. وحسب فيشمان فقد سمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن النص الجديد لـ «صفقة القرن « خلال زيارته واشنطن في أبريل/ نيسان الماضي، ولم يهتز بل بالعكس «عبر عن دعمه لحيوية ودور إسرائيل».

المصدر
القدس العربي
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى