منوعات

بعد موجة سخرية..إدارة متحف “الشمع″ تقر: تمثال ماكرون جامد وسنعيد النظر فيه

وسط موجة من السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، أقرّت إدارة متحف“غريفين” أو متحف ’’الشمع’’ العريق بباريس أن تمثال الشمع الخاص بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ’’غير ملائم- جامد و بلا حياة’’.

فمنذ أن كشف تلفزيون TF1 الأحد الماضي، صورة عن هذا التمثال، سارع مدونون كثر على وسائل التواصل الاجتماعي إلى انتقاد هذه الصورة تارة ، و السخرية منها تارة أخرى، معتبرين أنها لما تمت بصلة إلى الرئيس إيمانويل ماكرون. ودفع هذا الجدل مسؤولي متحف ’’الشمع’’ إلى توقيف العمل على هذا التمثال، الذي هو بصدد وضع اللمسات الأخيرة عليه، وكان يفترضُ نقله إلى المتحف في 24 من شهر مايو/أيار الجاري، لينضم رسميا إلى تماثيل أنغيلا ميركل ودونالد ترامب وفلادمير بوتين وباراك أوباما ونيكولا ساركوزي وغيرها من تماثيل خاصة بمشاهير من جميع أنحاء العالم معروضة في هذه المتحف.

وأكدت إدراة المتحف أنها تعتزم التحقق مجددا من التمثال الشمعي للرئيس، الجمعة، وإصدار قرار نهائي بشأن المضي في برنامجها الذي حدد يوم 24 مايو/أيار الجاري كموعد لإزاحة الستار عن هذا التمثال الذي أنجز بالاستناد إلى صور لماكرون بصورته النهائية . أم أنها ستتراجع عن هذه الخطوة، ما سيكلفها الكثير، إذ يتطلب صنع تمثال شمعي جهدا كبيرا ووقتا طويلا ويكلف نحو 55 ألف يورو.

وأكد رئيس المتحف إيف دولومو، الخميس، في تصريح لوسائل الإعلام الفرنسية، أن إدارة المتحف ’’لا تستبعد إعادة صنع التمثال وتكرار العمل من جديد إذا دعت الحاجة لذلك’’.

2

متحف ’’غريفين’’ أو ’’الشمع’’، يقع في الدائرة الـ9 لباريس، وقد تم افتتاحه عام 1882. يضم عددا كبيرا من التماثيل المصنوعة بالشمع لما لا يقل عن 200 من مشاهير العالم، على غرار : اينشتاين، وغاندي، ومايكل جاكسون. ويستقبل سنويا نحو 800 ألف زائر من أنحاء فرنسا والعالم.

وتقوم أكاديمية ’’غريفين’’ التي تضم مجموعة من الصحافيين، بكل سنة باختيار أربعة أو خمسة شخصيات من فرنسا أو أنحاء العالم تصنع لها تمثال شمعيا، تضيفه إلى تماثيل المشاهير الموجودة في متحف ’’غريفين’’.

المصدر
القدس العربي
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى