الإمارات

«كهرباء دبي» تمدّ الإمارة بالمياه المحلاة %100

كشف سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي لـ«البيان» أن دبي لا تعتمد على المياه الجوفية، حيث تعمل هيئة كهرباء ومياه دبي على إمداد الإمارة بالمياه المحلاة بنسبة تصل إلى نحو 100%، وذلك تعزيزاً لاستدامة وحماية الموارد الطبيعية، وتقليل استنزاف المياه الجوفية والمحافظة عليها.

وقال الطاير: في الستينيات وحتى أواخر السبعينيات من القرن الماضي كانت دبي تعتمد 100% على المياه الجوفية، ثم ابتدأت دبي منذ عام 1979، بإنشاء محطات لتحلية المياه في مجّمع جبل علي وتم تخفيض الاعتماد على المياه الجوفية تدريجياً إلى 86% عام 1979 ثم 15% عام 1990 ونحو 6% في عام 2000 وصولاً إلى 4% عام 2010 ثم إلى أقل من 0.5% من 2013 حتى الآن.

هامش احتياطي

وأوضح أنه تتوفر في دبي مياه كافية لتلبية كل الاحتياجات الحالية والمستقبلية مع هامش احتياطي مناسب نظراً لوجود العديد من المبادرات التقنية والاستراتيجية على مستويات مختلفة سواء الإنتاج أو الاستهلاك.

ويتم رصد احتياجات المياه في دبي بشكل دقيق من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية واستخدام منهجيات مبتكرة وأدوات حديثة في دراسات توقعات الطلب المستقبلية على المياه متوسطة وطويلة الأمد التي تمتد حتى عام 2030، وبناء على هذه التوقعات يتم تخطيط وتنفيذ التوسعات في قدرة إنتاج وتحلية المياه لضمان تلبية 100% من احتياجات المياه في الإمارة بشكل آمن وموثوق به مع توفير هامش احتياطي مناسب.

كما يتم بشكل مستمر متابعة ورصد التطورات التقنية في مجال تحلية المياه، لاختيار أفضلها من حيث الكفاءة التشغيلية والاقتصادية واستخدام مصادر الطاقة النظيفة لتشغيلها، إضافة إلى بذل جهود مستمرة واستخدام أفضل الممارسات العالمية لخفض الفاقد المائي والوصول إلى المستوى الأفضل عالمياً.

كما يجري حالياً العمل على إنشاء نظام لتخزين كميات كبيرة من المياه المحلاة في أحواض المياه الجوفية واستعادتها عند الحاجة لتعزيز المخزون الاستراتيجي عند الضرورة، إضافة إلى الإسهام في تحقيق السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بالمياه على مستوى الدولة والإمارة مثل: استراتيجية الطلب 2030 والتي تهدف لخفض الطلب على الكهرباء والمياه في دبي بنسبة 30% بحلول 2030 وسياسة دبي لحماية المياه الجوفية، واستراتيجية دبي المتكاملة لإدارة الموارد المائية 2030، واستراتيجية الأمن المائي في الإمارات 2036.

المصدر
البيان
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى