العرب تريند

هكذا ردّ بشار الأسد على وصف ترمب له بالحيوان!

قال رئيس النظام السوري، #بشارالأسد، إنه لا يكترث لقيام الرئيس الأميركي، #دونالدترمب، بإطلاق وصف “الحيوان” عليه.

وجاء ذلك في حوار لصحيفة ” #كاثيمرني” اليونانية، نشرته “سانا” الخميس.

وورد في السؤال الثالث، للمقابلة التي أجرتها الصحيفة اليونانية مع الأسد: “الرئيس ترمب، في إحدى تغريداته، استخدم تعبيراً قوياً للغاية، قال: الأسد الحيوان. تذكرون ذلك؟ ما ردّكم على ذلك؟”.

وجاء في إجابة الأسد، أن على رئيس أي بلد أن يتمثل أخلاق شعبه، حسب كلامه الذي أكد فيه أنه لا يوجد مجتمع يتحدث بهذه اللغة، حسب تأكيده. وقال: “أنا، شخصياً، لا أكثرت بهذا الكلام”.

وسبق لرئيس النظام السوري أن استخدم وصف “الجراثيم” على معارضيه بأكثر من خطاب، وعلى الهواء مباشرة.

إجابة غامضة عن وحدة سوريا
وحول ما إذا كانت سوريا، ستبقى موحّدة، حسب سؤال من الصحيفة اليونانية، جاءت إجابة الأسد، غامضة، خاصة أنه أشار إلى “معايير” عن معنى وحدة بلد ما.

ورد الأسد على سؤال حول إمكانية بقاء سوريا موحدة أم لا، بقوله: “هذا يعتمد على المعايير التي تحدد ما إذا كان بلد ما، موحداً أم لا”. وأضاف مشيراً ضمنياً إلى انقسام ما، في سوريا: “العامل الرئيس في وحدة أي بلد، هو أن يكون هذا البلد موحداً في عقول مواطنيه”. موضحاً أنه بالنسبة إليه، كما قال، فإجابته: “لا، لن يكون البلد مقسّماً”، إلا أنه يردف: “لكن الأمر لا يتعلق بي أو بخطابي”.

وحول ما إذا كان القانون رقم (10) الذي أصدره ويقضي بحرمان مواطنين سوريين من أملاكهم، إذا ما تخلّفوا عن تقديم وثائق تثبت تملّكهم عقاراتهم، بعد مدة ثلاثين يوماً، من نشر القانون وسريانه، اعتبر الأسد أن هناك ما سمّاه “سوء تفسير” لهذا القانون، أو أن هناك “من يتعمد خلق رواية جديدة حول الحكومة السورية”، حسب كلامه، نافياً أن يؤدي هذا القانون الذي أثار جدلا واسعاً، ووصفته الحكومة الألمانية بـ”الغادر”، إلى سلب ملكيات السوريين، إلا أنه أكد، في المقابل، أن سلب ملكية أحد السوريين، يتم عبر قرار قضائي.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى