العرب تريند

مفاجأة صادمة في اغتيال مرشح عراقي.. ابنه متهم

بعد أن أعلن تنظيم داعش تبنيه اغتيال المرشح العراقي عن تحالف “ائتلاف الوطنية” (برئاسة إياد علاوي) فاروق محمد الجبوري، أو فاروق زرزور، فجر مجلس القضاء الأعلى العراقي مفاجأة، إذ نفى أن يكون مقتله يحمل بصمات إرهابية، مؤكداً أن الجريمة جنائية.

وأوضح المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى العراقي، عبد الستار بيرقدار، في بيان الاثنين، أن نجل الجبوري، وبعد إلقاء القبض عليه، اعترف خلال التحقيقات الأولية بارتكابه الجريمة لأسباب تتعلق بخلافات عائلية.


ابن الجبوري
من جهته، قال الناطق باسم الداخلية اللواء سعد معن، إن” قوات الشرطة في نينوى وبعد أن شكلت فريق عمل برئاسة العميد الركن حمد نامس الجبوري وعدد من المحققين الأكفاء من نخبة ضباط شرطة نينوى، لمعرفة ملابسات حادث قتل المرشح والأستاذ في جامعة تكريت، فاروق زرزور، تبين أن الحادث جنائي، وقد حصل بسبب مشاكل واختلاف عائلي”.

إلى ذلك، أكد توقيف القاتل وتدوين أقواله ابتدائياً، بعد اعترافه بارتكاب الجريمة.

وذكرت بعض مصادر اعلامية محلية بأن ابن الدكتور القتيل الذي يبلغ ستة عشر عاما، كان تحت تأثير المخدرات وقت الجريمة.

فيما طالب زعيم ائتلاف الوطنية أياد علاوي الاثنين، بضرورة إجراء تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات اغتيال المرشح عن الائتلاف في محافظة نينوى فاروق زرزور، مشيرًا إلى تقديمه معلومات إلى الاجهزة الامنية عن محاولات استهدفت مرشحين آخرين وناشطين.


الجبوري
وكان #داعش تبنى عبر حساباته على تطبيق “تلغرام”، الاثنين، اغتيال مرشح للانتخابات العراقية في شمال البلاد، #فاروق_الجبوري. وكانت مصادر أمنية في محافظة نينوى العراقية، قد أفادت في وقت سابق، بأن مجموعة مسلحة قتلت فاروق بعد أن اقتحمت منزله في قرية اللزاكة التابعة لناحية #القيارة جنوب #الموصل.

يشار إلى أن زرزور مرشح عن القائمة الوطنية التي يتزعمها السياسي العراقي، إياد علاوي، وقام المهاجمون بقتله ليلاً بالسكاكين قبل أن يلوذوا بالفرار، بحسب مصادر إعلامية عراقية، في حين قال مدير ناحية القيارة صالح الجبوري لوكالة فرانس برس، إن مسلحين “اغتالوا زرزور بالرصاص بعدما داهموا منزله”.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى