عشاق «الجاز» في الأردن يستمتعون بحفلات مهرجان «عمان جاز»
بشغف كبير استقبل محبو موسيقى الجاز في الأردن مزيجا من العروض التي قدمتها فرق موسيقية محلية وأجنبية في إطار مهرجان عمان جاز.
وشهدت الدورة السابعة للمهرجان مشاركة موسيقيين من السويد وألمانيا ودول أوروبية أخرى قدموا موسيقاهم للجمهور الأردني.
وتوضح لمى حزبون مديرة مهرجان عمان جاز أن جمهور المهرجان، الذي استمر ثلاثة أيام، يتزايد بشكل كبير كل عام عن سابقه.
وأضافت «مهرجان له سبع سنين، وفرق كتير كبير بين أول سنة بلشناها (بدأناها) وهلق (حاليا). طبعا إحنا بنعرف من المسرح لما بيكون فُل مرات التذاكر بتنباع مش بكل العروض، بس مرات بنكون قبل بوقت خلاص التذاكر كلها انباعت. فهذا عم بيخلينا نعرف قد إيش الناس صار في إقبال أكتر كل سنة وعم بنقوي قلبنا، بنزيد عدد الفرق، بنزيد عدد ورشات العمل».
ويقول منظمون إن 250 شخصا حضروا يوم السبت حفلا أحياه موسيقي سويدي مع الموسيقي الأردني عاطف ملحس.
وقال الفنان السويدي ليو كرابر «عموما الموسيقى وسيلة للتعبير والإلهام، بالتالي فأنا أتصور أن الموسيقى هامة في أي مكان مثل الفن أو التمثيل أو أي شكل فني تتحدث عنه. أتصور أنها كذلك لأنها تلهمني وعندما أكون حزينا أستمع للموسيقى فأتحسن. أقصد أنها جيدة بأي حال وتحمل رسالة».
ويرى شاب أردني يدعى علاء مخلوف (21 عاما)، بعد أن حضر لأول مرة في حياته حفلا لموسيقى الجاز، أن الموسيقى تستحق الحضور.
وقال مخلوف «فحبيت أحضر أشوف شو هو الجاز؟ هل هو شي يمكن أنا أسمعه ولا لا؟ وفعلا هو شي كثير كثير خرافي، وأنا بأشجع انه كل سنة يعملوا هدا الشيء لأنه فن راقي، والحفلة كانت كتير رائعة من ناحية التنظيم، من ناحية حتى الحضور، من ناحية التقديم تبع الفرق اللي أجت على الأردن».
وأوضح المنظمون أن المهرجان نُظم بتمويل من الاتحاد الأوروبي والمعاهد الوطنية للثقافة في الإتحاد الأوروبي بالاشتراك مع بعض السفارات الأوروبية في عمان.
ونظم المهرجان بين 26 و28 أبريل.