روبيرتو يطرد.. رونالدو يصاب.. والكلاسيكو ينتهي بالتعادل
أخفق ريال مدريد في استغلال النقص العددي الذي عانى منه مضيفه وغريمه التقليدي برشلونة، وعجز عن إفساد احتفالاته بالفوز بالدوري الإسباني هذا الموسم، بعدما اكتفى بالتعادل معه 2 -2 يوم الأحد في قمة مباريات المرحلة السادسة والثلاثين للمسابقة.
وارتفع رصيد برشلونة إلى 87 نقطة في الصدارة، وظل محتفظا بسجله خاليا من الهزائم في البطولة هذا الموسم، متفوقا بفارق 15 نقطة على الريال، الذي ظل في المركز الثالث.
وبادر المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز بالتسجيل لبرشلونة في الدقيقة العاشرة، فيما أدرك رونالدو التعادل سريعا للريال في الدقيقة 15، قبل أن يتم استبداله قبل انطلاق الشوط الثاني بسبب الإصابة
وبهذا الهدف أصبح رونالدو يملك 18 هدفًا في مباريات الفريقين، ليعادل رقم الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو، لاعب ريال مدريد الاكثر تسجيلًا للأهداف في الكلاسيكو.
كما وقع كريستيانو رونالدو على الهدف رقم 400 لريال مدريد فى شباك برشلونة بتاريخ مباريات الكلاسيكو بمختلف البطولات.
واضطر برشلونة للعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه سيرجي روبيرتو في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، إثر تدخل قوي مع مارسيلو ظهير أيسر الريال بدون كرة.
ورغم النقص العددي، أعاد الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي التقدم للفريق الكتالوني مجددا، بعدما أحرز الهدف الثاني في الدقيقة 52، لينهي صيامه التهديفي في مرمى الريال على ملعب (كامب نو) بمباريات الدوري، الذي استمر أكثر من خمسة أعوام ونصف العام.
وأحكم ميسي، الذي لم يسجل في مرمى الريال بمعقل الفريق الكتالوني ببطولة الدوري منذ السابع من أكتوبر عام 2012، قبضته على صدارة قائمة هدافي البطولة برصيد 33 هدفا هذا الموسم، كما عزز رقمه القياسي بوصفه اللاعب الاكثر هزا للشباك من لاعبي الفريقين في مباريات الكلاسيكو برصيد 26 هدفا.
وأعاد الويلزي غاريث بيل التعادل للريال في الدقيقة 72، ليواصل هز الشباك في البطولة للمباراة الثانية على التوالي.
وشهدت المباراة الظهور الأخير للنجم المخضرم أندريس إنييستا في الكلاسيكو، بعدما قرر إنهاء مسيرته الحافلة مع برشلونة بنهاية الموسم الحالي من أجل اللعب في الدوري الصيني.