المغرب العربي

انتقادات لإعلامية استخفت بالإسلام وأشادت بالديانة اليهودية

شن رجال دين ونشطاء حملة انتقادات ضد إعلامية تونسية بعد استخفافها بالدين الإسلامي واعتبارها أن اليهودية هي أقوى ديانة في العالم، حيث اتهمها البعض بـ”خيانة” الدين ودعاها آخرون لـ”التوبة”، فيما انتقد البعض الآخر الهجوم الذي تعرضت له، معتبرين أنها حاولت توصيف الواقع.

وخلال مداخلتها في أحد البرامج التلفزيونية، استغربت الحقوقية والإعلامية مايا القصوري احتفاء المسلمين بشكل “مبالغ” بمن يدخل دينهم، مشيرة إلى أن تزايد دخول الأشخاص في دين معين لا يعبر عن قوة هذا الدين بل بالعكس “هذا يُظهر ضعف المسلمين وحاجتهم دوما للاعتراف بهم من قبل الآخر لأنهم يشعرون بالدونية تجاهه”، مشيرة إلى أن الديانة اليهودية هي المهيمنة في العالم، حيث “لا يستطيع الإنسان دخولها ببساطة لأنها لا تقبل أي شخص”.

ودون الداعية بشير بن حسن على صفحته في موقع “فيسبوك”: “الى الفرنكفونية “المِتمدّنة” كثيرا مايا القصوري، يقول تعالى “ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين”، صدق الله وكذبت، وانت حرّة في ضميرك!”.

وعلّق مستخدم يُدعى حبيب بوزنّيف على ما كتبه بن حسن بقوله “يا شيخ لا تتعب نفسك، فهذه خائنة دينها وبلدها”، وأضافت عواطف منجي “ربي يحشرها مع اليهود”.

فيما دافع نشطاء آخرون عن القصوري منتقدين الهجوم الذي تتعرض له، حيث كتبت آمال “اليهود يتحكمون في العالم وخاصة في مجال المال الأعمال، وهم – أحببنا أم كرهنا – أقوى منا وخاصة أنهم متحدون ونحن نقاتل بعضنا ونقسم أنفسنا (مؤمن وكافر، سني وشيعي)”، وأضاف عماد محمد “السياسة اليهودية صحيح اكثر انتشارا بحكم نزعتها للقوة والقهر والظلم والاستبداد، اما الديانة فلا أعتقد ذلك”.

المصدر
القدس العربي
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى