قطر

متاحف قطر تكشف عن الهوية الجديدة لـ”متحف قطر الوطني”

كشفت متاحف قطر عن الهوية الجديدة لمتحف قطر الوطني عبر حملة مبتكرة مصممة خصيصاً لزيادة وعي سكان قطر بالمتحف ورسالته.
وتتميز الهوية الجديدة ببراعة وجمال تصميمها المستوحى من ثلاثة أبواب في المتحف الوطني القديم، وتشير هذه الأبواب إلى ماضي دولة قطر وحاضرها ومستقبلها، لتجسّد بذلك الرسالة الرئيسية للمتحف والمعاني الرمزية التي يشير إليها.

وقد أبدعَ تصميم الهوية فريقُ من مبدعي متاحف قطر بعد جهود مكثّفة استمرت على مدار الأشهر القليلة الماضية للخروج بفكرة مناسبة تعكس بدقة رسالة وقيمة متحف قطر الوطني بما يحتويه من مقتنيات وما يوفره من برامج لدولة قطر وشعبها.

وتتميز الهوية الجديدة بلونها المميّز، وشكلها اللافت للنظر، وتصميمها المتقن، حيث تجتمع هذه العناصر معاً لتشكل رسالة بصرية بسيطة في ملامحها وقوية في مضمونها تشير إلى مكانة قطر في العالم.
الهوية القطرية
وتعليقاً على تدشين الهوية الجديدة، قالت سعادة الشيخة آمنة بنت عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني، مديرة متحف قطر الوطني: “يمثل متحف قطر الوطني البديع درةُ تاج الثقافة القطرية، فمعه سيبقى مقيمو وزائرو دولة قطر على اتصال دائم بتراثها، ويعكس تصميم المتحف الهوية القطرية التي نفتخر بها، إذ تتداخل فيه ملامح الإصالة التي تشير لتاريخ الدولة مع المعاصرة التي ترمز إلى حاضر قطر المتنوع، ونأمل من إطلاقنا للهوية الجديدة والحملة الترويجية المصاحبة أن نعبّر بأفضل ما يكون عن قيمة هذا الصرح وأن ننشر الوعي به في كافة ربوع الوطن”.
حكاية وطن
وكانت متاحف قطر قد نشرت خلال الأيام القليلة الماضية عدداً من المنشورات التشويقية على مواقع التواصل الاجتماعي لإثارة حماس أفراد المجتمع وتوقعاتهم بشأن تصميم الهوية الجديدة، وجاء التدشين الرسمي للهوية البصرية الجديدة عبر حملة ترويجية مبتكرة تستمر على مدار شهر أبريل عبر المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي وقاعات السينما والتلفاز والصحف لتوعية المجتمع بالهوية الجديدة.
وبالتزامن مع هذه الحملة، تُطلق متاحف قطر حملة أخرى مبتكرة للتعريف بمتحف قطر الوطني وسيكون أبطالها أفراد من المجتمع لهم حكايات وقصص وتجارب ملهمة مع المتحف الوطني ويمثلون ثلاثة أجيال مختلفة ترمز إلى الماضي والحاضر والمستقبل، وقد اختارت متاحف قطر هؤلاء الأشخاص ليكونوا بمثابة “أصوات” لمتحف قطر الوطني يرون من خلال تجاربهم وعلاقاتهم الشخصية مع المتحف قصته وقصة قطر وشعبها، وتتميز هذه “الأصوات” بتنوعها، حيث ستجمع بين مواطنين ووافدين لتعكس شتى أطياف المجتمع القطري بكل ما يحملونه من خلفيات وثقافات تاريخية وقصص تعكس التنوع الثري الذي يذخر به المجتمع القطري. وستشارك هذه “الأصوات” في سلسلة من الأنشطة والمناسبات والفعاليات المتنوعة والمثيرة.

المصدر
الشرق
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى