الإمارات

الإعلان من أبوظبي عن أول مستشفى في المنطقة لعلاج الحوادث بالمجان

كشفت الدكتورة هبة السويدي مؤسس ورئيس مستشفى أهل مصر لعلاج الحوادث والحروق بالمجان التابع لمؤسسة أهل مصر للتنمية، أن المستشفى سيقدم خدماته العلاجية بالمجان للآلاف من مصابي الحوادث والحروق، مشيرة إلى أنه يعد أكبر مستشفى ومركز أبحاث متخصص لعلاج الحوادث والحروق في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.

جاء ذلك خلال لقاء إعلامي مع الصحف المحلية في أبوظبي، استعرضت فيه آخر التطورات الخاصة بإنشاء المستشفى المقرر افتتاحه أبريل عام 2020 بمنطقة التجمع الأول في القاهرة الجديدة بهدف تقديم الرعاية الصحية المتخصصة لمصابي الحروق والحوادث داخل وخارج مصر.

وأكدت الدكتورة هبة السويدي أن مئات الآلاف يتعرضون للحوادث والحروق سنوياً في مصر، وفي الوقت الذي تمثل فيه حوادث الطرق السبب الأول للوفاة بين الشباب فإن حوادث الحروق تمثل السبب الثالث للوفاة في مصر، وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن الأطفال تحت سن 6 سنوات في مصر ودول الشرق الأوسط عرضة للوفاة من الحوادث والحروق بمعدل 6 أضعاف من مثيلاتها من دول العالم.

وأشارت إلى محفزات إنشاء المستشفى، منها قلة الوعي وعدم توافر الإمكانات اللازمة للتعامل مع إصابات الحوادث والحروق، إضافة إلى عدم توافر تخصصات أو أجهزة معالجة الحروق في المستشفيات الموجودة في مصر سواء الحكومية أو الخاصة هو ما دفع مؤسسة أهل مصر إلى إنشاء هذا المستشفى الضخم.
ودعت الدكتورة السويدي أبناء الجالية المصرية والمؤسسات الخيرية للمساهمة في بناء ودعم المستشفى.

عناية طبية
وتابعت: حتى لا نقف مكتوفي الأيدي إلى حين الانتهاء من بناء المستشفى، نواصل العمل ليل نهار مع ضحايا الحروق، لنوفر لهم العناية الطبية التي يحتاجونها حتى يصلوا إلى مرحلة الشفاء الكامل في ظل الإمكانيات المتوفرة في مصر، كما نعمل على معاونة المرضى الذين أصيبوا للتو بحادث، حيث نبحث لهم عن مستشفيات تقبل علاجهم، وهي مسألة شديدة الصعوبة نظراً لقلة المؤسسات العلاجية المؤهلة لاستقبال هذه النوعية من الحالات، وهو ما دفعنا لبناء مستشفى حروق أهل مصر.

ويضم المستشفى الذي وُجد لعلاج جميع مصابي الحروق من داخل وخارج مصر بالمجان، 195 سريراً موزعة على قسمين للكبار والأطفال منها 63 سرير عناية مركزة و104 أسرة للإقامة الداخلية و13 سريراً للعناية المتوسطة للحروق كما يضم المستشفى غرفاً للعمليات وأخرى للحضانات والقسطرة القلبية والمناظير إضافة إلى مراكز للأبحاث العلمية والاجتماعية والتدريب إضافة إلى بنك للجلد والأنسجة.

المصدر
البيان
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى