رياضة تريندفيديو تريند

انظر كيف كانت المجزرة ستقع بسبب هدف سجله محمد صلاح

مجزرة كانت ستقع بسبب هدف سجله نجم فريق “ليفربول” البريطاني بكرة القدم، ونجم المنتخب المصري محمد صلاح، في مرمى فريق “مانشستر سيتي” في مباراة مهمة جرت مساء أمس الثلاثاء، لأنها كانت ضمن إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

لو استمرت بالتصوير لشملها عنف المتشاجرين
ليفربول، المعروف بلقب The Reds لارتداء لاعبيه القمصان الحمراء، خرج فائزا بهدفين لقاء واحد، أحدهما تعادل سجله صلاح في الدقيقة 56 من الشوط الثاني، وبسببه وفق ما قرأت “العربية.نت” في مواقع وسائل إعلام محلية، كانت ستقع مجزرة بين مشجعي الفريقين، بدأت بؤرتها الأولى في قسم العائلات بالملعب الذي جرت فيه المباراة، وهو ملعب Etihad المعروف بأنه معقل الفريق المهزوم في مدينة مانشستر.


ما أن سجل محمد صلاح الهدف، حتى اشتعل فتيل ما كاد يتسبب بمجزرة على المدارج

صدى الشجار وصل إلى وسائل الإعلام من انتشار خبره أولا بمواقع التواصل، معززا بفيديو قصير صورته مشجعة لفريق “مانشستر سيتي” اسمها Rebekah Parker كانت على مدرج قسم العائلات بالملعب، ولم تتمكن سوى من التقاط النذر اليسير مما حدث، لأنها لو استمرت بالتصوير لشملها عنف المتشاجرين وما سددوه لبعضهم من لكمات بالأيدي وركلات بالأقدام ورفسات.

غاظهم صلاح بهدف التعادل
وكل شيء بدأ كشرارة عنف لحظة سجل محمد صلاح هدف التعادل، ثم احتدمت الأمور، وكاد زمامها ينفلت أكثر ليشمل بقية أقسام الملعب، لولا التدخل السريع للشرطة التي احتاطت لتلك المباراة بالذات، واهتمت بحماية مدرج قسم العائلات من الملعب بشكل خاص. إلا أن تدخلها لم يظهر في الفيديو الذي تعرضه “العربية.نت” أدناه عن الشجار، نقلا عمن بثته في “تويتر” من صورته، ومعه “تغريدة” قالت فيها: “هذا ما يحدث حين تكون من مشجعي (ليفربول) وأنت في قسم العائلات بملعب مانشستر، ويسجل فريقك هدفا، وهو ما شاهدته بنفسي”، ملقية اللوم بما كتبت على مشجعي ليفربول.


لكن الواقع، بحسب ما يمكن استنتاجه من الوارد اليوم الأربعاء في وسائل الإعلام البريطانية، أن البادئ الأظلم في الشجار الذي كاد يتحول إلى مجزرة، بسبب شهرة المشجعين الإنجليز في اشعال فتيل العنف بالملاعب، وخارجها بشكل خاص، هم مشجعون لفريق “مانشستر” غاظهم صلاح بهدف التعادل، وأبعد من يشجعون عن حلم بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وهكذا كان.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى