صحة وجمال

السكر والطحين والبطاطا والأرز.. مربّع السمنة المفرطة

تجاوزت السمنة تعريفها بأنها مرض العصر، حيث شبهتها منظمة الوباء الصحة العالمية بالوباء. وفي برنامج «نصيحة لايف»، الذي يبثه «البيان الإلكتروني» على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الدكتور علي الدعمي استشاري الجراحة العامة وجراحة الصدر والأورام إن المصاب بالسمنة المفرطة هو أكثر عرضة بنسبة 70% للإصابة بالسكري وارتفاع الضغط وأمراض القلب وآلام الظهر والعمود الفقري والركب وضيق في التنفس. وأضاف: بحسب دراسة نشرت في المجلات العلمية، فإن السمنة المفرطة تزيد نسبة الإصابة بـ9 من الأورام السرطانية على مدى 20 أو 30 سنة، وهي أورام المبيض والرحم والبنكرياس والقولون والمعدة وغيرها.

وخلال الحلقة التي شاهدها أكثر من 40 ألف شخص من قراء «البيان»، لخّص الدعمي مصادر الإصابة السمنة المفرطة بالمربع الأسود وهي أغذية نأكلها بشكل يومي وقد تجتمع على موائد الوجبات الثلاث إلا أنها تضر بالصحة.

وفي الضلع الأول للمربع، يأتي السكر بكل ألوانه وفي الضلع الثاني الطحين والثالث البطاطا والرابع الأرز. لذا، حذر الدعمي من الإكثار من تناول أي من هذه المواد التي تزيد السعرات الحرارية في الجسم وتؤدي إلى السمنة المفرطة.

وشرح الدعمي لمشاهدي البث المباشر سببين أساسين للسمنة وهما زيادة السعرات الحرارية يومياً على مدى طويل وقلة الأيض الناتج عن قلة الحركة والمجهود الرياضي، وقال الدعمي: إن كتلة الجسم هي أفضل طريقة لمعرفة إن كان الشخص يعاني من السمنة المفرطة وتحسب عن طريق قسمة الوزن بالكيلو غرام على الطول بالمتر المربع. إذا كان الرقم يفوق الثلاثين فإن النتيجة تنذر بخطر على صحة المريض.

وأوضح الدعمي أن المصابين بالسمنة يمكنهم التخلص من هذه المشكلة من دون جراحة، التي تعد آخر حل إذا لم يستجب جسم المريض مع العلاج، مؤكداً أهمية القناعة النفسية والعقلية بضرورة تجاوز هذه المرحلة.

تتعدد الإجراءات التي يمكن القيام بها لعلاج السمنة قبل الجراحة والتي تؤثر على نسبة الإنسولين والبنكرياس في الجسم مثل الحبوب والإبر التي تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الدهون والعمليات المنظارية.

البيان

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى