بعد وصفها بـ”الغبية”.. ترمب في وداع حار لمديرة اتصالاته

ظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، وهو يودع مديرة اتصالات البيت الأبيض المستقيلة، #هوب_هيكس، وداعاً حاراً بقبلة على وجنتيها، وهو تكريم لم يحظ به الكثيرون ممن غادروا #البيت_الأبيض خلال الأشهر الأخيرة. وكان #ترمب قد وصفها بـ”الغبية” في لحظة غضب لم تحتملها هيكس، وسارعت لتقديم استقالتها.

وآخر يوم عمل لهيكس في البيت الأبيض هو اليوم الجمعة، بحسب ما أعلن متحدث باسم ترمب.

وعملت هيكس مساعدة لترمب لفترة طويلة تعود إلى ما قبل انتخابه رئيساً في نوفمبر 2016، وهي تعد من أطول المساعدين عملاً مع ترمب، ما يؤشر على مدى التفاهم والانسجام الذي جمع بينهما، نقلا عن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

ترمب حرص على إبداء تقديره لهيكس قبيل يوم من مغادرتها البيت الأبيض

وكانت هيكس قبل العمل مع ترمب تتعاون مع ابنته إيفانكا ترمب في أنشطتها التجارية.

وقبيل ظهور ترمب مع هيكس أمام الكاميرات والصحافيين، الخميس، طبع ترمب قبلة على وجنتيها واحتضنها.

وكان الخميس آخر فرصة لترمب في وداع هيكس قبيل مغادرته واشنطن إلى أوهايو ثم توجهه إلى فلوريدا لقضاء إجازة.

وظهر ترمب مع هيكس أمام الصحافيين لالتقاط الصور التذكارية، كما شوهدا يسيران معا في حديقة البيت الأبيض.

واستقالت هيكس الشهر الماضي في أعقاب مثولها لتحقيق مطول في الكونغرس، حاصرها خلاله النواب بالأسئلة حول اتصالات ترمب مع الروس لفترة اقتربت من 9 ساعات.

وكانت هيكس محور اهتمام المسؤولين عن التحقيق حول علاقة الحملة الانتخابية لترمب بروسيا، ونُقل عنها أنها تخفي رسائل البريد الإلكتروني التي شهدت ترتيب اجتماع بين مسؤولين في الحملة وشخصيات روسية في برج ترمب الكائن في مانهاتن.

وبعد التحقيقات الطويلة، تسربت شهادة هيكس، وتبين أنها اعترفت بالكذب الأبيض على الرئيس. وثار ترمب وقيل إنه وصفها بـ”الغبية”.

وقبيل هذا التحقيق، تأثرت هيكس بكشف علاقتها الغرامية مع روب بورتر، سكرتير البيت الأبيض، الذي حاصرته اتهامات بالعنف المنزلي من جانب زوجتيه السابقتين، اللتين أبلغتا مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتفاصيل، واضطر بورتر للاستقالة.

وقبيل استقالته، ضغطت هيكس على مسؤولين في البيت الأبيض لإصدار بيان مساند لبورتر، وهو ما أثار غضب ترمب بعد أن بدا البيت الأبيض وهو يدعم شخصاً متورطا في عنف منزلي.