أسطورة ليفربول يخسر كل شيء بعد تصرفه المُشين -(فيديو)

انقلب الرأي العام البريطاني على أسطورة دفاع ليفربول جيمي كاراغر، بعد تصرفه المُشين تجاه إحدى مشجعات مانشستر يونايتد، التي كانت تحتفل بانتصار فريقها على عدوه الأزلي في قمة السبت الماضي، التي احتضنها ملعب “أولد ترافورد” وانتهت بفوز أصحاب الأرض بنتيجة 2-1 في افتتاح الجولة الـ30 للبريميرليغ.

ومن سوء طالع كاراغر، أن أحد المتواجدين في سيارة الطفلة “المُحَطمة” نفسيًا، كان يقوم بتسجيل مقطع فيديو من هاتفه المحمول، ليوثق ردة فعل المحلل اللامع على هتافات والد الطفلة، في احتفاله بالنصر الثمين على الجار الغربي، لتأتي الصدمة بخروج صاحب الـ40 عامًا عن النص، ببصق مُقزز من خلف زجاج سيارته، في مشهد أثار استياء وغضب كل من شاهده.

وبعد انتشار مقطع الفيديو بطريقة لا تُصدق على مواقع التواصل الاجتماعي طوال الساعات القليلة الماضية، اُضطر صاحب البصق لتقديم اعتذاره للطفلة، لكن على ما يبدو أن ذلك لم يكن كافيًا، والدليل على ذلك، تلقيه أول صفعة بالاستبعاد من طاقم محللي شبكة قنوات سكاي سبورتس.

وأعلنت الشبكة في بيان رسمي، وقف كاراغر عن العمل في المحطة بأثر فوري، احترامًا للرأي العام المُستاء من التصرف، وهذا بالتزامن مع انقلاب صديقه غاري نيفيل عليه، لنفس السبب، حيث أظهر مدافع اليونايتد السابق اعتراضه على واقعة البصق على الطفلة، حتى بعد الاعتذار.

وقال نيفيل عبر حسابه على تويتر “لقد شاهدت للتو كاراغر وهو يعتذر، لكن هذا ليس مقبولاً وغلطة كبيرة بالنسبة له، هو عاطفي جدًا في كرة القدم، لكنه تجاوز في ردة فعله. لقد عملت معه على مدار ثلاث سنوات، وآمل ألا تكون هذه الواقعة سببًا في انتهاء العمل بيننا”.