العرب تريند

اليمن يحذر من كارثة بيئية قبالة سواحل الحديدة

حذرت #الحكومة_اليمنية_الشرعية، الأربعاء، من كارثة بيئية وإنسانية كبيرة قد تتسبب بها ناقلة النفط “صافر” المتواجدة قبالة سواحل #الحديدة، غرب البلاد، بسبب الوضع السيئ الذي وصلت له لعدم صيانتها منذ عدة سنوات.

وبحسب معلومات مؤكدة فإن الناقلة تحوي مليونا و140 ألف برميل من النفط الخام المجمد، نظرا لتوقف التصدير منذ انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014م، مع تزايد المخاوف من تسرب النفط من الناقلة ما يعني حدوث إحدى أسوأ الكوارث البيئية في منطقة البحر الأحمر .

وبعث وزير الخارجية اليمني، عبدالملك #المخلافي، رسالة استغاثة إلى أمين عام الأمم المتحدة انطونيو #غوتيريس، لفت فيها إلى أن ناقلة النفط صافر الموجودة قبالة الساحل الغربي لليمن في حالة سيئة وتدهور سريع، الأمر الذي يهدد بحدوث كارثة بيئية وإنسانية كبرى في البحر الأحمر”.

وطلب، مساعدة الأمم المتحدة في تقييم حالة #ناقلة_النفط_صافر على أن يتم إجراء عمليات صيانة أساسية على الناقلة بناء على التقييم لتفادي تسرب النفط الموجود بداخلها إلى البحر الأحمر، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

واعتبرت الخارجية اليمنية، التقييم والصيانة لناقلة النفط صافر، ضرورة إنسانية بالنظر إلى خطر الكوارث التي ستترتب عليها عواقب وخيمة على المدنيين والبيئة، وأكدت أنها ستقدم الدعم اللازم لتسهيل هذا التقييم وعمليات الصيانة اللاحقة من قبل أي شركات أو منظمات قد يتم التعاقد معها لإنجاز الأمر.

وترسو ناقلة النفط الضخمة “صافر” البالغ وزنها الساكن (409) ألف طن متري، في ميناء رأس عيسى (خاضع لسيطرة الحوثيين) والذي يبعد حوالي 60 كم شمال مدينة الحديدة على شاطئ البحر الأحمر.

وتوقفت الصيانة الدورية للناقلة صافر كلياً منذ عامين، بسبب عدم توفر وقود المازوت وبالتالي عدم القدرة على تشغيل الغلايات، وأصبح جسم الخزان العائم معرضا للتآكل بفعل الطقس والرطوبة، ووجهت وزارة النفط اليمنية تحذير في وقت سابق من حدوث تسرب، وطالبت بتفريغ خزانات الناقلة على وجه السرعة.

ويخضع ميناء راس عيسى لسيطرة ميليشيا #الحوثي الانقلابية، وفشلت محاولاتها في تصدير كميات النفط المخزنة بسبب عدم قدرتها على إبرام عقود لبيع النفط مع الشركات العالمية المستوردة، كما أنها تعرقل قيام الحكومة الشرعية بالقيام بدورها في تصريف هذه الكميات التي تهدد بكارثة بيئية في حال تسربها.

 العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى