صحة وجمال

مخترع السيجارة الإلكترونية صيدلاني صاحب شركات للتدخين

كيف يمكن الإقلاع عن التدخين؟ وهل السيجارة الإلكترونية آمنة؟ وهل يمكن أن تساعد في الإقلاع عن التدخين؟ هذه الأسئلة وغيرها أجابت عنها عيادة الجزيرة في حلقة وصلت لـ150 ألف متابع.

واستضافت حلقة الأربعاء 28 فبراير/شباط الماضي الدكتور أحمد محمد الملا، وهو استشاري أول ومدير مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية في قطر.

وقال الدكتور إن إيقاف التدخين يؤدي إلى الكثير من التغيرات الإيجابية، مثل:

  • تحسن حاسة الشم.
  • تحسن التنفس.
  • تحسن حاسة التذوق.
  • المساعدة في ممارسة الرياضة بشكل أفضل.
  • تقليل حدوث المضاعفات لدى مرضى السكري والضغط.
  • زيادة فرصة عودة ضغط الدم لمستواه الطبيعي.

وقال إنه عند إيقاف التدخين فإن هذه الفوائد تبدأ في الظهور بين 24 و72 ساعة، ونصح الدكتور الشخص المقلع عن التدخين بممارسة الرياضة وشرب الكثير من السوائل والابتعاد عن التدخين.

وحول السيجارة الإلكترونية، قال الدكتور الملا إنها تتكون من بطارية وأداة تسخين وخزان فيه نيكوتين سائل، وعند تسخينه فإن يخرج على شكل بخار.

وقال الدكتور إن مخترع السيجارة الإلكترونية هو صيدلاني صيني صاحب شركات للتدخين، وهو يروج لها، مضيفا أن شركات التدخين بدأت صناعتها والترويج لها.

وأكد الدكتور أن السيجارة الإلكترونية لم تثبت فعاليتها في الإقلاع عن التدخين، ولم ينصح باستخدامها من قبل منظمة الصحة العالمية، ولا من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، وقال إن الدراسات الحالية تثبت أن لها أضرارا على الجسم.

وأضاف الدكتور أن السيجارة الإلكترونية تعد مدخلا للشباب الصغار للتدخين، مؤكدا أن السيجارة الإلكترونية قد تؤدي إلى الإدمان أيضا.

وأكد الدكتور أن السيجارة الإلكترونية ليست من الطرق المعتمدة للإقلاع عن التدخين، ومع أن ضررها قد يكون أقل من السيجارة العادية، فلها أيضا أضرار على الصحة.

وقال إن التدخين ليس وسيلة لتخفيف الوزن كما يزعم البعض، مضيفا أنه بالنسبة لبعض الأشخاص الذين لديهم قابلية لزيادة الوزن فإنه قد تحدث زيادة بين ثلاثة وخمسة كيلوغرامات عند الإقلاع عن التدخين، ولكن يمكن التخلص منها عبر الحمية والرياضة.

وأضاف أنه بعد أن يقلع الشخص عن التدخين فقد يشعر في لحظة بالرغبة في التدخين، وعندها ينصح بالخروج والمشي مثلا أو شرب كوب ماء، ومقاومة هذه الرغبة لأربع دقائق، وبعد ذلك ستزول.

وقال الدكتور إن عيادة مكافحة التدخين في مؤسسة حمد بدأت قبل 17 سنة، وهي من أولى العيادات في المنطقة العربية، وقد تحولت إلى مركز.

وأضاف الدكتور أن عملهم وقائي وعلاجي: وقائي عبر عمل حملات التوعية لفئات المجتمع، وعلاجي عبر تقديم العلاج والمشورة للمدخنين.

كما يشمل عملهم الجانب البحثي، وذلك بالتعاون مع مؤسسات علمية معروفة مثل وايل كورنيل للطب-قطر، وجامعة قطر ومركز الحسين للسرطان والجامعة الأميركية في بيروت وجامعة هارفارد ومنظمة الصحة العالمية.

الجزيرة

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى