الإمارات

إماراتية تنافس الرجال في ترميم السيارات الكلاسيكية

بكل ثقة، تتابع مريم راشد المسماري العمل على هوايتها، في تعديل السيارات الكلاسيكية غير الصالحة للسير، رغم الاستهجان الذي تلاقيه من بعض الرجال حين التسجيل للمشاركة بالعديد من المنافسات، وبهذا تعتبر مريم الإماراتية الأولى في مجال يتطلب الكثير من المتابعة والدقة في العمل.

جوائز

بدأ شغف مريم الحاصلة على بكالوريوس المحاسبة” وتكمل للحصول على الماجستير”، بالسيارات الكلاسيكية، منذ العام 2010، حيث كانت تقرأ عن كل ما يخص هذه النوعية من السيارات الكلاسيكية التي كثيراً ما أعجبت بصوتها. وهو ما دفعها لاتخاذ خطوات عملية لتعديلها.

عن هذا قالت: بعد تعمقي بهذا المجال واستيعابي للأنواع والشركات والتصنيفات. انطلقت بمشواري بسيارة «فولكس فاكن، فيتيل» تعود للعام 1954 ونافست فيها وحصلت على جائزة «كاستم شو» أبوظبي عام 2017.

والجوائز لم تتوقف عند مريم إذ شاركت بمهرجان الظفرة وحصلت على المركز الثالث بترميم السيارات الكلاسيكية، كما حصلت على المركز الخامس بمهرجان الشيخ زايد التراثي «كاستم شو» للعام 2018، بفئة الترميم، ومريم التي تشارك في مهرجان الدرعية الذي يقام الآن في السعودية، تحضر لمنافسة جديدة في «كاستم شو» أبوظبي.

قصص

قالت مريم المسماري العضو بنادي أبوظبي للسيارات الكلاسيكية والتراثية: أحضر السيارات الكلاسيكية من البلد الأم مثل أميركا وفرنسا وألمانيا واليابان وسويسرا. وأضافت: كل سيارة أعمل عليها لها قصة مختلفة عن الأخرى، فآخر سيارة عملت عليها هي تويوتا «إف جي» موديل 1972 كانت غير صالحة للسير.

وتابعت: بعد حصولي على أوراق الحيازة والتعديل، عملت على إنزال «الماكينة» وفصلها عن هيكل السيارة من الداخل بما يتناسب مع معايير الأمن والسلامة، بعد أن قمت بإزالة الصدأ وعملت على الديكور الخارجي والداخلي. وذكرت: اشتغلت عليها خطوة بخطوة إلى أن أصبحت مرخصة وفق معايير شرطة المرور بأبوظبي.

وأشارت إلى قيمة السيارة التي اشترتها بألفي دولار قد وصلت قيمتها بعد الترميم إلى 50 ألف دولار. وقالت: إن هناك العديد من الصعوبات التي تواجهها مثل عدم وجود القطع اللازمة مما يتطلب تصنيع قطع بديلة، أي هناك مجهود مضاعف لإيجاد الحلول في كل سيارة تعمل عليها.

 البيان
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى