فنون

ديانا كرزون: أنا مطربة الأثرياء والبسطاء… ونجمة الأردن الأولى!

«أنا مطربة الأثرياء والبسطاء… ونجمة الأردن الأولى».
بهذه العبارة، علّقت الفنانة الأردنية ديانا كرزون على ما يشاع بأنها مطربة محسوبة على طبقة بعينها من الأمراء والأثرياء في المملكة الأردنية الهاشمية.
كرزون، التي زارت الكويت أخيراً لتسجيل تتر المسلسل الدرامي «روز باريس»، لم تُخفِ خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم أول من أمس، في مطعم (21) بالسلام مول، برعاية الشيخ دعيج الخليفة الصباح، وأداره الزميل نايف الشمري، أنها تلقت الدعم المعنوي والمادي من جهات عدة في بلادها، لكونها ابنة الأردن ونجمته الأولى.
شهد المؤتمر، حضور عدد من الشخصيات، تقدمهم الشيخ دعيج الخليفة الصباح، إلى جانب رئيس مجلس الإدارة في شركة النظائر يوسف الرفاعي، فضلاً عن حضور أهل الصحافة والإعلام وباقة من محبي ديانا كرزون.
بعد الترحيب بالحضور، عبّرت كرزون عن فرحتها العارمة بزيارتها الكويت لمشاركتها احتفالاتها الوطنية، كاشفةً الغطاء عن أنها ستحيي يوم الجمعة المقبل حفلاً جماهيرياً على مسرح البوليفارد بمنطقة السالمية، بمعية فرقة الأرياف للفنون الشعبية، تقيمه الجالية الأردنية، بحضور سفير الأردن لدى الكويت صقر أبو شتّال، ومحافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح.
وقالت: «أعددتُ بهذه المناسبة أغنية وطنية جديدة، سأقدمها عربوناً للمحبة إلى الكويت، أرضاً وقيادةً وشعباً، والأغنية من كلمات عبدالله العماني وألحان فهد الناصر»، في حين أزاحت النقاب عن غنائها لتتر مسلسل «روز باريس» تأليف سحاب وإخراج حمد البدري، موضحة أن التتر من تأليف الشاعر الشيخ دعيج الخليفة الصباح، ألحان وتوزيع جاسم الشايع، بالتعاون مع شركة النظائر.
ولفتت إلى أن من شجعها على غناء التتر هي الرومانسية المفرطة التي يحملها المسلسل في ثناياه، «كما أنه أول عمل كويتي يتم تصوير حلقاته كلها في باريس، لاسيما أنني من عشاق هذه العاصمة العريقة، ومن محبي بطلة العمل الفنانة هيا عبدالسلام، لذلك وافقت على الغناء من دون تردد».
وعما إذا كانت تعتزم احتراف التمثيل في المستقبل، ردت كرزون: «سبق أن شاركت كممثلة في العام 2010 من خلال المسلسل المصري (منتهى العشق) الذي جمعني بالفنان مصطفى قمر»، مكملةً: «وأنا أتشرف بالمشاركة في مسلسل خليجي متى سنحت الفرصة، خصوصاً إذا حظيت بدور مهم»، لكنها استدركت قائلة: «التمثيل أمر بالغ الصعوبة، وأنا أجد نفسي أكثر في الغناء».
وعما إذا كانت لديها النية لتقديم برنامج تلفزيوني، قالت: «أنا لا أركض خلف البرامج، ولا تدفعني الغيرة إليها من باب أن هذه الفنانة أو تلك تقدم برنامجاً تلفزيونياً ناجحاً»، منوهة إلى أن «السوشيال ميديا» أفقدت بعض الفنانين قيمتهم لدى المتابعين، مؤكدة أنها ليست من المهووسين بها، وموضحة أنها منذ بداية مشوارها في العام 2003 وصولاً إلى 2018، تغيرت نظرتها بشكل كبير صوب الوسط الفني «فهناك أمور كثيرة طرأت على هذا الوسط، حتى إن بعض الأغاني الهابطة أمست تحتل المراكز الأولى»، وفقاً لتعبيرها.
وأضاءت كرزون على حقيقة خلافها مع الفنانة الكبيرة سميرة توفيق، قائلةً: «لا يوجد خلاف بيننا، بل كل ما في الأمر أنني قمت بإعادة تسجيل أغنية توفيق (حنا كبار البلد) كما أضفت إليها موالاً من كلمات عمر ساري وألحان محمد بشار»، مردفةً بقولها: «لكنني تفاجأت بعد ذلك بأن ابنة شقيقة سميرة توفيق (لينا رضوان) نشرت بوست على حسابها في السوشيال ميديا، تقول فيه إنه ليس من حقي تسجيل الأغنية بصوتي، مع العلم أن الأغنية من إنتاج التلفزيوني الأردني، ولا أحد سواه يمتلك حقوق الأغنية».
وبسؤال كرزون عما إذا كانت استأذنت من سميرة توفيق قبل تسجيل أغنيتها، أجابت متسائلةً: «هل كل الذين غنوا لتوفيق من قبل أخذوا منها الإذن»؟ وتابعت: «يبدو أن ابنة أخت سميرة توفيق بدها تنجّم حدا على ظهر ديانا كرزون».

 الراي
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى