أصغر محررة صحفية بعمر 8 سنوات فقط!
ويشتمل عمل روكسان كمحررة على حضور الإصدارات، وخلق مفاهيم تحريرية جديدة، وإجراء أبحاث على السوق، وكتابة رسالة المحرر الشهرية، ومراجعة المجلة قبل الطباعة.
ومن خلال التوفيق بين عملها كمحررة، والواجبات الكبيرة الملقاة على عاتقها في هذا العمل من جهة، وبين واجباتها المدرسة من جهة أخرى، أثبتت روكان، أنه لا يوجد حدود للعمر لتحقيق الإنجازات المبهرة، بحسب موقع سجل غينيس.
ورداً على سؤال، عن السبب الذي دفعها إلى العمل كمحررة، قالت روكسان: “أردت أن أكون جزءاً من شيء كبير ضمن فئتي العمرية، وبين أصدقائي. أنا طفلة، ومجلة “إت غيرل ماغازين” خاصة بالأطفال. وأنا أتجول مع الأطفال في مثل عمري، وأعرف ما يحبون وما هي المعلومات التي يرغبون بمعرفتها”.
ويقول والد روكسان، إنها كانت متميزة على الدوام في الكاتبة، لذلك وقع الاختيار عليها، خلال البحث عن محررة لشغل هذه الوظيفة. وهذا ما ساعد الطفلة الموهوبة، للدخول في نسخة 2018 من سجل غينيس للأرقام القياسية.