العالم تريند

مسعفون فلسطينيون: سياراتنا عاجزة عن نقل الجرحى في رفح

أفاد مسعفون فلسطينيون، الاثنين، بأن سيارات الإسعاف عاجزة عن نقل الأعداد الكبيرة من المصابين جراء القصف الإسرائيلي على مدينة رفح، بعد أن تجاهلت تل أبيب كافة التحذيرات الدولية من مغبة استهداف جنوب قطاع غزة المكتظ بالنازحين.

وقال مسعفون لمراسل الأناضول إن سيارات الإسعاف تواصل نقل عشرات الجرحى من مواقع القصف الإسرائيلي في مدينة رفح للمستشفيات.

وأضافوا أن أعداد السيارات لا تستطيع تحمل الأعداد الكبيرة من المصابين، وتعجز عن نقلهم بسرعة إلى المستشفيات.

وأوضح المسعفون أن طواقم الدفاع المدني ما زالت تعمل منذ مساء الأحد على إنقاذ أحياء من تحت الأنقاض.

وذكروا أن معظم الضحايا هم من الأطفال وأن هناك حالات بتر كثيرة وخاصة بالأطراف السفلية، وأن الدماء والأشلاء تتناثر في كل مكان بمواقع القصف.

وأشاروا إلى أن أروقة وممرات “المستشفى الكويتي” باتت تكتظ بالجرحى ويتم تقديم العلاج لهم على الأرض.

ومساء الأحد وفجر الاثنين، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على مناطق مختلفة برفح، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، كما قصفت الزوارق الحربية شاطئ البحر.

ودارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي توغلت شمال غرب رفح، إلى جانب إطلاق الطيران المروحي نيران أسلحته الرشاشة تجاه المواطنين والنازحين.

وفجر الاثنين قال عزت الرشق، القيادي في حركة “حماس”، إن المجازر التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين “هذه الليلة في رفح راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد هي استمرار لحرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري”، فيما لم تصدر بعد حصيلة رسمية عن وزارة صحة غزة.

ومنذ 129 يوما تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الأحد “28 ألفا و176 شهيدا و67 ألفا و784 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

وعلى خلفية الفظائع المرتكبة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، تواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب “إبادة جماعية” أمام محكمة العدل الدولية، وذلك للمرة الأولى بتاريخها.

(الأناضول)

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى