العرب تريند

مرض رئيس الوزراء الأردني: غياب المعلومات يغذي الشائعات

رافقت رحلة رئيس الوزراء الأردني، هاني الملقي، العلاجيّة التي بدأها يوم الثلاثاء الماضي إلى الولايات المتحدة الأميركية، الكثير من الشائعات، بعد أن غابت المعلومات الرسمية حول صحته.

وشغلت الرحلة العلاجية، التي تزامنت مع ارتفاع وتيرة الاحتجاجات الشعبية على السياسات الاقتصادية التي اتخذتها حكومة الملقي، وانعكست بشكل مباشر على الفقراء ومتوسطي الدخل، الرأي العام، إذ انقسم الأردنيّون بين متعاطفٍ مع الملقي، وبين منتقد لعلاجه في الخارج، في وقت تسعى فيه حكومته لتقليص الإعفاءات الطبية التي تمنح للفقراء ليتسنى لهم العلاج المجاني في المستشفيات الأردنية.

ونقلت صحيفة “الغد” الأردنية، اليوم الثلاثاء، عن مصادر، أنّ الملقي لن يجري جراحة في الولايات المتحدة وأنه سيعود لمتابعة العلاج في المدينة الطبيعية التابعة للخدمات الملكية الأردنية.

ولم تكشف الحكومة عن طبيعة مرض الرئيس، وسط شائعات غير مؤكدة تحدثت عن إصابته بالسرطان.

وأرجع تقرير أصدره مرصد مصداقية الإعلام الأردني “أكيد”، الشائعات التي أثيرت حول مرض رئيس الحكومة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، إلى غياب التصريحات الرسمية.

وغداة سفره، ظهر الملقي في مقابلة إعلامية قصيرة بثت على الإنترنت، طمأن فيها الأردنيين على صحته، وعبّر فيها عن أسفه لابتعاده عنهم وعن خدمتهم خلال فترة العلاج.

وأشعلت رحلة العلاج، وما تزال، ردود أفعال الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط انقسام حاد بينهم. فمنهم مَن انتقد اختيار الرئيس للولايات المتحدة للعلاج في وقت لا يجد الأردنيون فيه فرص علاج مناسبة، فيما عبر آخرون عن تعاطفهم معه بعد أن تواترت الأنباء عن إصابته بمرض عضال.

العربي الجديد

 

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى