منوعات

هذه أنواع الشخصيات التي يصعب التعامل معها

 نشرت مجلة “ميخور كون سالود” الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن مختلف صفات الأشخاص الذين يصعب التعامل معهم في الحياة العامة.

وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته “عربي21“، إنه “في مرحلة ما من حياتنا نجد أنفسنا مضطرين إلى التعامل مع أشخاص يمكن أن يتسببوا في إحباطنا أو حتى إثارة غضبنا. وفي هذه الحالة، من الضروري معرفة مختلف سمات الأشخاص الذين يصعب التعامل معهم”.

 

وتضيف: “من المؤكد أننا أحيانا نعجز عن تجنب أشخاص معينين أو الابتعاد عنهم، إما لأنهم يعملون معنا أو أنهم جيراننا، وقد يكونون من أفراد العائلة”.

وبينت المجلة أنه “من الصعب التعامل مع زملاء العمل الذين يتميزون بنزعة عدوانية، لأنهم عدائيون جدا ولا يتقبلون النقد من الطرف الآخر، فضلا عن مزاجهم السيئ. وبإمكان هؤلاء الأشخاص الرد بعنف عند سماع أمر لا يروق لهم”.

وفي هذه الحالة، -يضيف تقرير المجلة- “إذا كنت تتلقى معاملة سيئة من طرف هذا الشخص، فلا تكن انتقاميا تجاهه، تجنبا لأي مشاكل قد تحدث في المستقبل. ومن المهم كذلك الحرص على التزام الهدوء والتحكم في انفعالاتك عند وجود هؤلاء الأشخاص، فضلا عن وضع حدود واضحة للعلاقة بينكما منذ البداية”.

وأضافت المجلة أنه “من المستحسن تجنب التعامل مع الأشخاص الذين يتقمصون دائما دور الضحية، لأنهم يعانون دائما من الاكتئاب، وغالبا ما يسيطر الحزن على عواطفهم ولا يرون سوى النصف الفارغ من الكأس. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد هؤلاء الأشخاص أن العالم كله يتآمر ضدهم. لكن حذار منهم، لأنه بإمكانهم استغلال شخصيتك لتحقيق أهدافهم من خلال الابتزاز العاطفي”.

وبينت أنه “من الضروري الابتعاد عن الأشخاص المتذمرين، الذين لا تفارق الشكوى أفواههم، ولا يرون سوى الجانب السلبي من الحياة. ففي الغالب، يتسبب هذا النوع من الأشخاص في تعب الشخص الذي يستمع إليهم، لأنهم نادرا ما يتحدثون عن أمور إيجابية ولطيفة. وبالتالي، فإنه لا ينبغي الوقوع في فخهم واستخدام أسلوبهم، حتى لا يؤثر ذلك على حياتك”.

ولفتت إلى أنه “يصعب التعامل مع الشخص غير المبالي. وبما أن هؤلاء الأشخاص لا يعبرون عن مشاعرهم أو آرائهم بشأن أي موضوع، فإن التعامل معهم يعد بمثابة كابوس في بعض الأحيان. ولكن، يخشى هؤلاء رفض الآخرين لهم، كما أنهم ليسوا اجتماعيين بالمرة”.

وذكرت المجلة أن التعامل مع الأشخاص المتفائلين بشكل مفرط غالبا ما يكون صعبا. فبغض النظر عما تقوله، سيتفق الشخص المتفائل معك وسيبتسم لك ويخبرك أن كل شيء على ما يرام. ويسعى هذا النوع من الناس باستمرار للحصول على موافقة الآخرين. في المقابل، قد يجعل اللطف المبالغ الشخص الآخر يفقد صبره، خاصة إذا كان بحاجة إلى رأي صادق وأفكار جديدة.

وأوردت المجلة أنه من الصعب التعامل مع الأشخاص العنيدين الذي يتمسكون برأيهم دائما. ونادرا ما يرغب الشخص العنيد في سماع آراء الآخرين، كما أنهم يتعارضون مع الشخص الآخر دون تفكير ويريدون فرض أفكارهم مهما كلف الأمر حتى لو كانت خاطئة.

وأوضحت المجلة أنه “من الممكن التمييز بين نوعين من “العلماء”، فهناك الذين هم حقا على علم، بينما يوجد أولئك الذين يدعون أنهم على دراية بكل شيء. ويمكن أن يعترض طريقك هذا النوع من الأشخاص الذين لا يسمحون للآخرين بمساعدتهم، ظنا منهم أنه لا أحد يستطيع القيام بذلك أفضل منهم. وفي نهاية المطاف، غالبا ما يكون الشخص الذي يدعي أنه يعرف كل شيء دجالا أو كاذبا، لذلك من الضروري التعرف عليه في الوقت المناسب تجنبا للوقوع في المشاكل”.

وأفادت بأنه “من العسير التعامل مع الأشخاص الذين يتوقون باستمرار للكمال، لأنهم يطمحون إلى أن يكون كل ما في حياتهم كما يرغبون. ويمكن أن يجعلنا هؤلاء الأشخاص نهدر الكثير من الوقت في التفاصيل، لأنه بالنسبة لهم كل شيء يجب أن يكون مثاليا، ويقضون ساعات وساعات في سبيل القيام بمهمة واحدة”.

وختمت بالإشارة إلى “ضرورة معرفة كيفية مواجهة الأشخاص ذوي الشخصيات المعقدة، لذلك يعتبر الاستماع إليهم أفضل حل للتعامل معهم. لكن ذلك لا يعني قضاء ساعات في الاستماع إلى صاحب الشكوى أو المكتئب، وإنما أن نحاول فهمه. وعلى الرغم من أن التعامل مع هؤلاء الأشخاص لا يطاق، إلا أنه لا بد أن تفهم حالتهم لأن بعضهم يعانون من صدمات نفسية”.

 عربي 21
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى