المغرب يوقف 7 “دواعش” ويتهمهم بالتخطيط لهجمات إرهابية
كشفت وزارة الداخلية المغربية عن توقيف خلية وصفتها بالموالية لـ”داعش”، مكونة من سبعة أفراد ينشطون في مدينتي طنجة شمال المغرب ومكناس وسط البلاد، واتهمتهم بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية.
وقال بيان لوزارة الداخلية المغربية، الخميس، إن “المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن من تفكيك ما وصفها بـ”الخلية الإرهابية” وتتكون من سبعة عناصر على صلة بتنظيم “داعش”.
وأضاف بيان لوزارة الداخلية، حصلت “عربي21” على نسخة منه، إن الخلية تم تفكيكها وتوقيف عناصرها الخميس فاتح فبراير/ شباط.
وسجلت أن الأبحاث الأولية أفادت بأن عناصر هذه الخلية “خططوا للانضمام لصفوف أحد فروع داعش، وانخرطوا في الدعاية والترويج للأجندة الإجرامية لهذا التنظيم الإرهابي، بالموازاة مع سعيهم لتنفيذ اعتداءات تستهدف المس بسلامة الأشخاص والممتلكات”.
واعتبرت أن “عملية التفتيش أسفرت عن حجز مجموعة من المعدات الإلكترونية، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء وكذلك كتب ومخطوطات تروج للفكر المتطرف”.
وأضاف البيان أنه “سيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجرى معهم تحت إشراف النيابة العامة”.
ولم يكشف البيان عن تفاصيل إضافية حول هوية الأفراد السبعة، ولا طريقة القبض عليهم.
ويعود آخر إعلان مغربي عن عملية تفكيك خلية إلى الجمعة 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، من خلال إلقاء القبض على عنصرين ينشطان بمدينة فاس.
وتبنى المغرب استراتيجية الحرب الاستباقية على الإرهاب، بعيد تعرض البلاد لتفجيرات 16 مايو/ أيار 2003، وتقول الدولة إنها نجحت بفضل هذه الاستراتيجية في تفكيك أغلب الخلايا وتجنيب البلاد خطر العمليات الإرهابية. وتعلن الرباط بين الفينة والأخرى عن استعدادها لتصدير نموذجها في الحرب على الإرهاب لمختلف دول العالم.