صحة وجمال

خضع لزراعة وجه مرتين وبقي بدونه شهرين!

ظل رجل أجرى #عملية_زراعة_وجه قبل سبع سنوات، لشهرين بلا وجه، بعد أن قرر الأطباء إجراء زراعة وجه جديد له.

وأكد الطبيب أوليفير باستيان من وكالة الطب الحيوي في فرنسا، أن عملية إعادة زراعة الوجه للمرة الثانية باتت ممكنة الآن.

وهذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها الأطباء بزراعة وجه آخر لرجل يبلغ من العمر 40 عاماً، رفض جسمه الاستجابة للوجه الأول بعد عدة سنوات.

ولم يكشف الأطباء عن اسم الرجل، وقد قضى يوماً كاملاً تحت الجراحة المتواصلة لزراعة الوجه في مستشفى جورج بومبيدو بباريس.

وكان وجه الرجل المزروع أولاً قد تمت إزالته في نوفمبر الماضي، بعد فشله، وبقي الرجل في غيبوبة مستحثة، بلا وجه، حتى يمكن استكمال عملية التبرع لزراعة الوجه الثاني.

وسوف يستغرق الأمر أسابيع حتى يتمكن الأطباء من معرفة ما إذا كانت عملية الزرع الثانية قد تلاءمت مع جسده أم لا.

عمليات خطيرة

ولا يزال هذا النوع من العمليات محفوفا بالمخاطر رغم أن أول عملية من هذا النوع كانت قد أجريت سنة 1994.

وقد نجحت 40 عملية من هذا النوع النادر، حتى الآن، في حين أن ستة أشخاص على الأقل ماتوا من مضاعفات الجراحة.

وغالبا ما يحتاج ضحايا الحوادث أو العنف أو الاضطرابات الوراثية إلى عمليات زرع الوجه، لكي يتمكنوا من التنفس والأكل والتحدث.

كما تهدف عملية الزراعة إلى خلق التواصل مع الناس في الابتسامة وإبداء المشاعر المختلفة.

ومع ذلك فإن المتلقي للزراعة يجب أن يعتمد على الأدوية المثبطة للمناعة التي توقف الجسم عن رفض الوجه الغريب، وهو ما قد يعرض الشخص لسهولة العدوى والسرطانات.

 العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى