نشرت الإعلامية الكويتية عبر حسابها الرسمي على تطبيق “سناب شات” صوراً وفيديوهاتٍ من الكعبة الشريفة حيث كانت تؤدي مناسك العمرة. وفي التفاصيل، ظهرت حليمة في الصور بدون مكياج، مرتدية الحجاب، وقد استعانت ببعض الفلاتر لتعديل الصور. أمّا أكثر ما كان لافتاً في إطلالتها، فهما السعادة والراحة اللتين انعكستا بشكلٍ واضحٍ على ملامحها. وعلّقت بولند على إحدى صورها بالقول: ” اعتمرنا الحمدالله أنا وأهلي وربي يتقبل إن شاء الله”. وتابعت في صورةٍ أخرى: ” شعور براحة نفسية كبيرة، اللهم تقبل منا صالح الاعمال، أحبكم فانزاتي”؛ الأمر الذي أثار الكثير من الضجة والبلبلة بين متابعيها الذين انقسموا بين من تمنى لها عمرة مقبولة ومن انتقدها، معبراً استيائه من التقاطها عدداً من الصور داخل الحرم.
هذا ولم تكترث بولند لانتقادات البعض لها، بل نشرت أيضاً عبر التطبيق عينه مقطع فيديو لأحد العاملين الذي استطاع التعرّف عليها رغم تنكّرها. فأخذت تسأله كيف عرفت أنّني حليمة بولند، ليجيبها بالقول أنّها غنيّة عن التعريف. وبدلعها وغنجها المبالغ به، أخذت الإعلامية المثيرة للجدل تشكره، معرّضةً نفسها مرة جديدة للسخرية نتيجة حبّها لجذب الإنتباه. فهل جاء هذا الفيديو كردٍّ على السخرية التي تعرضت لها منذ مدة بعدما لم يستطع احد المارين بإحدى المولات التعرف عليها؟
من ناحية أخرى، أحدثت الإعلامية الكويتية بآخر مقابلةٍ أجريت معها خلال برنامج “صولو ذا ون” الكثير من الضجة بسبب تصريحاتها المدويّة والتي فيها صرّحت أنّها متزوّجة، رافضةً الكشف عن اسم زوجها؛ الأمر الذي أكّد بالتالي كلّ الشكوك التي حامت حول طلاقها. هذا وأنكرت حليمة خضوعها لأي جراحاتٍ تجميلية، مستعينة بصورٍ لها من مجلاتٍ قديمة، قائلةً: “قبل 10 سنين ما كان في تجميل”، ما عرّضها لموجةٍ كبيرةٍ من الانتقادات والسخرية.