الإمارات تحتجز عبد الله آل ثاني.. وضغوط للإفراج عنه (شاهد)
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا للشيخ عبد الله بن علي آل ثاني يؤكد فيه أنه قيد الاحتجاز في الإمارات وتحديدا إمارة أبو ظبي.
وقال آل ثاني الذي قدمته دول الحصار قبل أشهر على أنه الأمير المقبل لقطر إنه “موجود الآن في أبو ظبي وكنت في ضيافة محمد بن زايد والآن انتهت الضيافة وأصبحت قيد الاحتجاز”.
ولفت إلى أن “يخشى أن يحدث له شيء وتتهم به قطر” وتابع “مجرد أردت إبلاغكم أن قطر بريئة من أي شيء وأنا في ضيافة الشيخ محمد وهو يتحمل المسؤولية عن أي شيء يجري بعد هذا الآن”.
وقال: “أشكر شعب قطر وشعب الإمارات وشعب السعودية”.
وبعد انتشار فيديو الشيخ آل ثاني كشفت مصادر خاصة لـ”عربي21″ أن هناك ضغوطات شديد تتعرض لها أبو ظبي وسيطلق سراحه ويترك له المجال ليسافر.
وبالعودة إلى الحساب الرسمي لعبد الله آل ثاني على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يظهر أن آخر تغريدة كتبت فيه تعود لتاريخ الـ 14 من تشرين أول/ أكتوبر 2017.
أتمنى من قطر أن تطرد صيادي الفرص وأصدقاء المصالح وأن تعود إلى حضنها الخليجي وأهلها الغيورين عليها فلن ينفعنا أحد سواهم.
حفظ الله قطر وأهلها
من جانبه كتب مستشار الثقافة والتراث بديوان ولي عهد أبوظبي حمد المزروعي تغريدة تعرض فيها بالسب والشتم بحق آل ثاني بعد المقطع المصور الذي بثه وأعلن فيه احتجازه في الإمارات.
بدوره وصف رئيس تحرير بوابة العين الإماراتية علي النعيمي الفيديو الذي ظهر فيه عبد الله بن علي آل ثاني بأنه “مفبرك وأصابع قطر ظاهرة في فيه”.
وزعم النعيمي في سلسلة تغريداته على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أن “مصدرا موثوقا أكد له أن الشيخ حر في قرار مغادرته الإمارات لأية وجهة يختارها وبإمكانه المغادرة متى شاء”.
وأشار إلى أن آل ثاني : “طلب الاستجارة بالإمارات حرصا على سلامته ونتيجة لوجود روابط أسرية له بها وتم انتقاله إليها بهدوء قبل فترة بناء على طلبه”.
وأضاف: “الشيخ عبدالله بن علي آلِ ثاني أقام خلال هذه الفترة معززا مكرما في دولة الامارات و بعيدا عن الاضواء تلبية لرغبته و لتخوفه على سلامته”.
ولفت إلى أنه: “تعرض مرارا للتهديدات الموجهة برسائل مبطنة أخرى واضحة مصدرها النظام القطري”.
عربي 21