سنة مدمرة للأطفال.. قتل وخطف واغتصاب.. فكيف رسموها؟
اعتبرت منظمة اليونيسف في تقرير حديث لها صدر الخميس أن عام 2017 كان مدمراً للأطفال في مناطق النزاع والحروب، وشهد حالات قتل وتشويه وخطف واغتصابات استهدفت أطفالاً كان يفترض أن يكونوا في مأمن من كل تلك العذابات والانتهاكات.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة لحماية الطفولة “اليونيسيف” ارتفاع مستوى الانتهاكات ضدّ الأطفال خلال عام 2017 وخاصة في المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة. ودعت إلى توفير الرعاية الضرورية للأطفال وتجنيبهم الصراعات التي تحدث في العالم.
كما اعتبرت أن الانتهاكات ضد الأطفال في مناطق النزاع حول العالم بلغت مستويات “صادمة” في عام 2017.
وفي هذا السياق، أكد مدير برامج الطوارئ في “اليونيسيف” مانويل فونتين أنّ الأطفال يستهدفون في منازلهم ومدارسهم وساحات اللعب، مضيفا أنّ “هذه الوحشية الممارسة ضدّ الأطفال لا ينبغي أن تكون الطبيعة الجديدة”.
وتطرق التقرير إلى وضع أطفال الغوطة في سوريا، تلك المنطقة المحاصرة في ريف دمشق والتي تشهد سوء تغذية منتشر بين الأطفال خاصة. كما اعتبرت أفريقيا أشبه ببؤرة مأساة بالنسبة للأطفال حيث يتعرضون لأبشع الانتهاكات من الخطف والقتل والاغتصاب.
وفي فيديو نشرته المنظمة، تطرقت بشكل مبسط إلى أثر كل تلك المآسي على الأطفال، وذلك عبر رسوماتهم التي خطتها أناملهم الصغيرة، وحفلت بمشاهد هروب وخوف وطائرات، وقصف وعنف، ودماء.