الكشف عن ثروة جديدة في السعودية..ماهي؟

كشفت صحيفة شالونج الفرنسية،  عن مصدر جديد للثروة السعودية يتمثل في أحد مجالات الاستثمار داخل المملكة.

وقالت الصحيفة الفرنسية في تقرير إن الاستثمار في قطاع المياه بالسعودية يعد بمثابة “ثروة”، إذ أن محطات تحلية مياه البحر بمحافظة الجبيل يمكنها إنتاج ما يعادل خمسة أضعاف استهلاك مدينة تولوز الفرنسية.

وأسهمت سياسة الخصخصة السعودية لجزء كبير من قطاع المياه في جعل شركات فرنسية مثل فيوليا وسويز وسور مهتمة جدًا بالاستثمار في هذا القطاع تحديدًا، حيث حصلت تلك الشركات على حصة بالسوق السعودية العملاقة في هذا المجال، خاصة وأن إنتاج محطة الجبيل من المتوقع له أن يتضاعف خلال الخمس سنوات المقبلة.

وقالت الصحيفة، وسط رمال الصحراء، محطات تحلية مياه البحر الموجودة في محافظة الجبيل، بالـسعـودية، مثيرة للإعجاب، فهي قادرة على إنتاج ما يعادل خمسة أضعاف استهلاك مدينة تولوز الفرنسية.

وأضافت محطة الجبيل، التي من المتوقع أن يتضاعف إنتاجها ثلاث مرات في غضون خمس سنوات، تعد مثالًا جيدًا في حصول شركات المياه الفرنسية على حصة بهذه السوق العملاقة، وأنه حتى صيف عام 2017، تم إسناد تخصيص دعم مياه الشرب في المدن الكبرى إلى شركات فرنسية: فيوليا في الرياض، وسويز بجدة وساور في مكة المكرمة.

وأوضحت أن المملكة تحدد لتوسيع نطاق خصخصة قطاع المياه خلال السنوات الخمس أو العشر القادمة، من أجل جمع 60 مليار دولار من الاستثمارات التي تعتبر ضرورية بحلول عام 2023 لتوسيع وتحديث البنية التحتية.

ولفتت “شالونج” إلى أن شركة المياه والكهرباء، الضامنة لتوزيع المياه المحلاة، قامت بإدراج 6 مشروعات يبلغ إجمالي إنتاجها نحو 3 ملايين متر مكعب يوميًا، مبينة أن باريس تستهلك نصف مليون فقط.

وأكدت “شالونج” أنه بالنسبة لشركة سويز فهي تنتظر للحصول على رؤية أكثر وضوحًا، ونقلت عن جان-لويس تشوسيد، الرئيس التنفيذي للمجموعة القول، “بما أن السوق معقد، فإننا سنتحرك فقط إلى الأمام مع الشركاء المحليين، التوقعات مثيرة وواعدة”.

من جهته، اخبر الرئيس التنفيذي لشركة فيوليا أنطوان فريروت، بما أنها سوق واعدة فهي صعبة أيضًا للغاية، مؤكدًا- في الوقت نفسه- اهتمام فيوليا بمشاريع خصخصة تحلية مياه البحر في الـسعـودية.

لويس روش بورجارد، الرئيس التنفيذي لشركة ساور أشار إلى أن جول الشركة هو مضاعفة استثماراتها في الـسعـودية ثلاث مرات بحلول عام 2022.