صحة وجمال

هل يحل الليزر المشاكل التجميلية المستعصية؟

التجاعيد السطحية والعميقة، المسام الواسعة، الندبات والهالات السوداء وغيرها من المشاكل التجميلية التي كانت في السابق مستعصية، بات بالإمكان معالجتها في جلسة ليزر واحدة لا تتعدى مدتها الساعة، ودون الحاجة إلى أي جراحة أو إجراء تجميلي آخر. تعرفوا على خصائص هذه التقنية التجميلية فيما يلي:

– كيف يعمل الليزر في المجال التجميلي؟

تعمل هذه التقنية على تحفيز مادة “الكولاجين” في الجلد لمدة ستة أشهر بشكل يومي ومتواصل فتعيد عمر الجلد 7سنوات إلى الوراء. كما تنشط الدورة الدموية في البشرة وتعمل على تخفيف نسبة التصبغات الجلدية.

– ما هي المشاكل التجميلية التي يتغلب عليها هذا الليزر؟

• كافة أنواع التجاعيد العميقة، والمتوسطة، والسطحية التي تطال عدة مناطق من الوجه وتحديداً: الجبين، حول وتحت العينين، فوق الفم، الوجنتين والرقبة واليدين.
• الترهل والهالات السوداء المحيطة بالعينين.
• المسامات الواسعة في الوجه، والبقع البنية على بشرة الوجه واليدين الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس والتقدم في العمر.
• الندبات الناتجة عن العمليات الجراحية وعن الجروح العميقة من الوجه ومن مختلف أنحاء الجسم.
• ترهل الوجه والعنق، وآثار حب الشباب من حفر أو ندبات تظهر على الوجه وعلى بعض أنحاء الجسم.
• التشققات الجلدية الناتجة عن الحمل وعن التبدلات التي تطرأ على الوزن.

– هل من موانع صحية تحول دون الخضوع لجلسات الليزر التجميلي؟

هذه التقنية تلائم جميع الأشخاص باستثناء الحوامل والمرضعات، من يعانون من البرص أو من مشاكل في سيلان في الدم، بالإضافة إلى صاحبات البشرة السوداء.

– هل مفعول الليزر التجميلي نهائي أم أنه يزول بعد فترة؟

يمكن حل جميع المشاكل التجميلية التي يستهدفها هذا الليزر في جلسة واحدة تستمر مفاعليها لمدة تتراوح بين 3 و5 سنوات حسب مستوى التعرض لأشعة الشمس، وللتلوث والضغط النفسي. وفي حالات نادرة جداً، قد تحتاج البشرة إلى جلسة إضافية بعد ستة أشهر من الجلسة الأولى. ولا بد من الإشارة أيضاً، إلى أنه في حال عدم وجود تجاعيد على البشرة، فالخضوع لجلسة ليزر لأي هدف آخر يعمل أيضاً على تأخير ظهور التجاعيد.

 

– يقترن الليزر عادة بالألم، فهل هذه التقنية مؤلمة أيضاً؟

اللافت في أنواع الليزر الجديدة أنها تتم دون ألم يذكر، على عكس الليزر الكلاسيكي الذي يتطلب التحضير المسبق عبر علاجات مخدرة للسيطرة على الألم.

– ما هي التغيرات التي تطرأ على البشرة بعد الخضوع لجلسة الليزر التجميلي؟

سوف تأخذ البشرة لوناً زهرياً في اليوم الأول، ثم تتحول إلى الأحمر في اليوم الثاني، وتميل إلى البيج في اليوم الثالث. وفي اليوم الرابع يبدأ الجلد بالتقشير الخفيف، أما في اليوم الخامس، فيأخذ الجلد لوناً زهرياً.

خلال هذه الأيام الخمسة، يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس بشكل نهائي. بعد ذلك يمكن الخروج من المنزل ومزاولة العمل من جديد، لكن مع ضرورة وضع مستحضر واقٍ من أشعة الشمس. وفي اليوم الثامن أو العاشر يمكن وضع الماكياج على الوجه من جديد.

– ما هو السن المناسب للخضوع لليزر التجميلي، وهل من آثار جانبية مرافقة له؟

يمكن الخضوع لهذه التقنية بدءاً من سن الـ21 في حالة الهالات السوداء تحت العينين أو آثار الندبات وحب الشباب. وهي لا تترك أية آثار جانبية عند الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج.

– هل يمكن لليزر التجميلي أن يحل مكان عملية شد الوجه؟

يعادل الخضوع لجلسة الليزر التجميلي في نتائجه، نتائج الجراحة التجميلية. لكن الفارق بين التقنيتين أن الأولى لا تحتاج إلى التخدير، والبقاء في المنزل، ووضع ضمادات حول الوجه لمدة أسبوعين أو ثلاثة، ولا تترك أية ندبات كما يحصل بعد الخضوع للعملية الجراحية. أضف إلى ذلك أن المظهر النهائي للبشرة بعد الليزر يأتي طبيعياً على عكس شد الوجه بالجراحة. وقد استطاع الليزر التجميلي أن يحقق نتائج ممتازة أيضاً في إزالة الترهل والتجاعيد التي تطال العنق.

– تعتبر الندبات، والمسامات الواسعة، والتشققات من المشاكل الجلدية الصعبة، فما هي نسب إزالتها بواسطة الليزر التجميلي؟

يمكن لليزر التجميلي أن يزيل معظم أنواع الندبات وخاصة تلك الناتجة عن الولادة القيصرية أو الحوادث المختلفة. كما يمكن تضييق المسامات الجلدية الواسعة بنسبة تفوق الـ90%. أما القضاء على التشققات فينجح بنسبة تتراوح بين 30 و80%.

العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى