الإمارات

خليجي «يؤدّب» زوجته حتى الموت

نظرت محكمة الجنايات بأبوظبي في جلستها المنعقدة أمس، في ظروف وملابسات 10 جرائم قتل، ارتكبها أشخاص يحمل معظمهم جنسيات دول آسيوية، حيث قرر قاضي المحكمة تأجيلها إلى جلستي يومي 12 و 27 من ديسمبر المقبل، لحضور أولياء الدم وبيان رأيهم حول تطبيق القصاص أو العفو عن المتهمين مقابل الدية، والمرافعة.

وأشارت التحقيقات إلى تنوع دوافعهم بين الخلافات العملية، والمالية والشخصية، فيما كان «التأديب الزوجي»، و«العشق» سببان في وقوع جريمتين مختلفتين.

وفي تفاصيل قضايا القتل التي نظرت أمس، وفقاً لسجلات محكمة الجنايات، فإن أولاها ارتكبها خليجي، إذ تسبب في موت زوجته أثناء محاولته «تأديبها» على حد قوله، بعد أن دفعته بسبب خلاف أسري وقع بينهما، إلى أن يعتدي عليها بالضرب، ما تسبب في إصابتها بنزيف داخلي ووفاتها متأثرة بإصابت بليغة.

وخلال الجلسة، اعترف المتهم بارتكابه الجريمة، معرباً في الوقت نفسه عن أسفه وندمه الشديد، وقال: رغم أنني أحب زوجتي بشدة، فقد وقع خلاف أسري بيني وبينها، وعليه قمت بتأديبها، لكون التأديب حق لكل زوج، إلا أنني تماديت في الاعتداء عليها، ولم أقصد أبداً قتلها.

ويحاكم في قضية القتل الثانية، متهم من جنسية آسيوية، بأن ترصد لأحد الأشخاص على إثر خلافات تعود إلى موطنهما الأم، وانهال عليه ضرباً على رأسه وأنحاء من جسده بواسطة عصا غليظة، قاصداً إزهاق روحه، وفي القضية ثالثة اتهم فيها شخص من جنسية آسيوية، ارتكب جريمة قتل خلال محاولته لسرقة منزل المجني عليه.

واتهم آسيوي يعمل في مطعم للوجبات السريعة بقتل خطيب معشوقته، بعد أن قرر التخلص منه وإزاحة تلك العقبة من حياته، فاصطحبه إلى أحد المواقع الخارجية النائية، وما أن وصلا حتى باغته بضربة بعصا على رأسه تسببت في وفاته.

أما جرائم القتل: الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة، فقد اشترك المتهمون فيها بارتكاب الجريمة، حيث اتهموا بأنهم بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل زملائهم في ثكنات العمل بحجج الإساءة وعدم الإيفاء بالالتزامات المالية.

وارتكب جريمة القتل العاشرة موظف آسيوي يعمل في مجال الإنشاءات، حيث اعتدى بواسطة جهاز آلي خاص «بتثبيت مسامير البناء» على جسد زميله بالعمل.

قتل مبيت

في القضية التاسعة التي نظرتها «جنايات أبوظبي» ارتكب آسيوي جريمة القتل العمد لأحد أصدقائه، بعد أن انفرد به حال وجوده معه في منزله، وأخذ الحبل الذي كان موجوداً في الغرفة ولفه حول رقبته، وشد طرفيه باتجاه معاكس حتى ضيق الخناق حول رقبته، لأنه ألح عليه باستمرار بضرورة أن يسدد المبالغ المالية التي في ذمته.

 البيان
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى